ترمب والجمهوريون: 100 يوم من الولاء المطلق في السياسة
وكالات – بدا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عند توليه منصبه في يناير، متحكمًا في واشنطن بفضل هيمنة الحزب الجمهوري على البيت الأبيض والكونجرس، بالإضافة إلى وجود المحكمة العليا ذات الأغلبية المحافظة. ورغم الولاء الشديد الذي يظهره النواب الجمهوريون للرئيس، بدأت تظهر تساؤلات حول حدود هذا الولاء وقدرة الحزب على التكيف مع أجندته.
التأثير الذي أحدثه ترمب على الحزب كان غير مسبوق، إذ اعتبر جزء من الحزب أن سياساته هي المرجعية الأساسية. ومع ذلك، برزت بعض الخلافات حول ملفات حساسة، مثل الرسوم الجمركية، التي واجهت نقاشات وقلقًا من أعضاء الحزب بشأن آثارها الاقتصادية.
التوترات تظهر أيضًا في السياسة الخارجية، حيث يسعى ترمب للعب دور الوسيط في أوكرانيا ويبتعد عن السياسة التقليدية في التعامل مع إيران. هذه التغيرات تعكس أزمة أوسع داخل الحزب الجمهوري، تبرز الحاجة إلى توحيد الصفوف وسط مخاوف من فقدان الدعم الشعبي والانتخابات القادمة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا