اخبار طب وصحة

نقص فيتامين د.. متاعب خفية كيف يمكن علاجها

يُعرف فيتامين د أيضًا باسم “فيتامين أشعة الشمس”، وهو ضروري لصحتنا، وقد أدت قلة ممارسة التمارين الرياضية، والتعرض للتلوث، وتناول الأطعمة غير الصحية إلى تحول هذا النقص إلى وباء غير مرئي، يصيب الملايين دون ظهور أعراض واضحة حتى فوات الأوان، من هشاشة العظام إلى الإرهاق، يكون التأثير كارثيًا، لكن العلاج في متناول أيدينا، من خلال التعرض لضوء الشمس، واتباع نظام غذائي صحي، وتناول المكملات الغذائية، يمكننا استعادة صحتنا والقضاء على هذا الوباء الصامت.
فيتامين د ضروري للامتصاص الفعال للفوسفور والكالسيوم المرتبطين بتصلب العظام، ويلعب دورًا في صحة الجسم، ويمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة، حيث يساعد على امتصاص الكالسيوم، وبالتالي يلعب دورًا في تعزيز وظائف المناعة، وتحسين صحة العظام والأسنان، وصحة العضلات، وفي حال نقصه يسبب اضطرابات مثل هشاشة العظام، والسرطان، وأمراض القلب، ومرض السكر، مع زيادة هائلة في التعرض لخطر السقوط والكسور.
ونظرًا لعدم حصول معظم الأفراد على ما يكفي من فيتامين د من الطعام أو التعرض بشكل كافى لأشعة الشمس، يُنصح بتناول مكملات فيتامين د أو تناول الأطعمة المدعمة للحصول على كميات كافية.
نقص فيتامين د مرتبط بمجموعة من الأمراض الخطيرة، على النحو التالى:
اضطرابات العظام
لين العظام وبالتالي هشاشة العظام مما يجعل العظام هشة وقابلة للكسر، علاوة على ذلك، يتعرض الشخص لخطر الكسور.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
يمكن أن يسبب هذا النقص ضررًا مثل تلف الأعضاء الذي يمكن أن يسبب أمراضًا مزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكر وحتى السرطان.

يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!