وكالات – تسعى تركيا منذ فترة طويلة إلى توسيع نفوذها في أفريقيا من خلال التوسط في حل النزاعات وبناء شراكات عسكرية مع الدول الإفريقية. ومع تراجع القوى التقليدية مثل فرنسا والولايات المتحدة، تسارعت هذه الجهود في الأشهر الأخيرة مع تحقيق نجاحات دبلوماسية.
جذب المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي عُقد في أنطاليا في أبريل الجاري الكثير من المسؤولين الأفارقة، ومن بينهم رئيس الصومال حسن شيخ محمود. ويعتبر أوساغاي، المدير العام للمعهد النيجيري للشؤون الدولية، أن تركيا تمثل بديلاً جذاباً للدول الإفريقية.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزز موقفه الدولي بعد نجاحات في الوساطة بين الصومال وإثيوبيا. تركيا وقعت اتفاقات دفاعية مع عدة دول إفريقية، مما فتح المجال لصناعة الدفاع التركية، لا سيما الطائرات المسيرة.
تفاقمت التوترات بين الصومال وإثيوبيا العام الماضي، لكن العلاقات استؤنفت بعد جهود تركية في ديسمبر الماضي. مسؤول صومالي رفيع أفاد بأن تركيا كانت فاعلة في مساعدة الطرفين، وأكد أن لديها دوراً مهماً في مشاريع تنموية بالصومال.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
