ترحيب دولي بخارطة الطريق لوقف النار في غ*ز*ة عقب مقترح بايدن وبن فرحان يبحث مع بلينكن مراحل صفقة التبادل

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (السبت)، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الوضع في قطاع غ*ز*ة، وصفقة التبادل، ومراحل إنجازها التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، عبر اتصال هاتفي. استقبل وزير الخارجية السعودي من نظيره الأمريكي. وأعرب الأمير فيصل بن فرحان، خلال الاتصال، عن دعم المملكة لكافة الجهود الرامية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإ*سر*ائي*لي، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين المتضررين من التصعيد الإ*سر*ائي*لي، والعودة الآمنة. بعودة النازحين إلى منازلهم، مشدداً على ضرورة التعامل بجدية مع كل مقترح يحقق التوقف الدائم. لإطلاق النار، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غ*ز*ة.

وتوالت ردود الفعل الترحيبية، في أعقاب الإعلان المفاجئ للرئيس الأميركي جو بايدن عن تقديم اقتراح إس*رائي*لي يتكون من ثلاث مراحل، يهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة ح*ما*س.
رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بخريطة الطريق الإ*سر*ائي*لية “الواقعية” لوقف إطلاق النار في قطاع غ*ز*ة، معتبرة أنها توفر “فرصة حقيقية” لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر.
وقالت فون دير لاين على وسائل التواصل الاجتماعي: “أنا أتفق تماما مع بايدن في أن الاقتراح الأخير يوفر فرصة حقيقية للتحرك نحو إنهاء الحرب ومعاناة المدنيين في غ*ز*ة”. وأضاف أن “هذا النهج المكون من ثلاث مراحل متوازن وواقعي ويتطلب الآن دعم جميع الأطراف”.
ويضمن اقتراح بايدن الأمن لإس*رائي*ل، ويوفر لسكان قطاع غ*ز*ة يومًا أفضل، دون وجود ح*ما*س في السلطة، ويمهد الطريق لتسوية سياسية، ويوفر مستقبلًا أفضل للإس*رائي*ليين والفلسطينيين على حد سواء، بحسب قوله.
وقال الرئيس الأمريكي إن الخطة الجديدة تتضمن ثلاث مراحل لخفض التصعيد، وتنص بشكل أساسي على هدنة تصبح دائمة، وانسحاب إس*رائي*ل من قطاع غ*ز*ة.
وأضاف أن إس*رائي*ل تؤيد الاقتراح الذي تم التوصل إليه بمساعدة مفاوضين أمريكيين ومصريين وقطريين، وقد تم بالفعل إرسال الخطة إلى مفاوضي ح*ما*س، التي قالت إنها تنظر إلى الاقتراح بشكل إيجابي.

بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن موافقته على اقتراح بايدن إنهاء الحرب في غ*ز*ة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، في نيويورك يوم الجمعة: “منذ أشهر، يضغط الأمين العام من أجل وقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وغير مقيد، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن المحتجزين في غ*ز*ة”.
وتابع أن “الأمين العام يأمل بشدة أن يؤدي ذلك إلى اتفاق الطرفين على سلام دائم”.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على موقع X: “من خلال تقديم هذا الاتفاق الجديد، يجب على ح*ما*س قبول هذه الصفقة حتى نتمكن من رؤية وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن وعودتهم إلى عائلاتهم”. وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غ*ز*ة”.
وأضاف: “كما قلنا، يجب أن يتحول وقف القتال إلى سلام دائم إذا كنا جميعا مستعدين لاتخاذ الخطوات الصحيحة”.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا ​​عنه قوله: “دعونا نستفيد من هذه اللحظة وننهي هذا الصراع”.

وعلى نحو مماثل، رحبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بالاقتراح الإ*سر*ائي*لي الجديد بوقف الحرب في غ*ز*ة، ورأت فيه “بصيص أمل” لإنهاء الحرب.
وقال بيربوك على منصة “إكس” إن هذا الاقتراح “يقدم بصيص أمل ومسارا محتملا للخروج من مأزق الحرب”.

ووصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اقتراح بايدن بإنهاء الحرب بأنه فرصة لإنهاء المعاناة والعودة إلى السلام. ترودو، على

إلى ذلك، رأى الرئيس الإندونيسي المنتخب برابوو أن اقتراح بايدن بشأن وقف إطلاق النار في غ*ز*ة خطوة مهمة إلى الأمام، مؤكدا استعداد بلاده للمشاركة في قوات حفظ السلام في فلسطين. كما أعلن أن إندونيسيا مستعدة لاستقبال وعلاج ما يصل إلى 1000 جريح فلسطيني، داعيا إلى إجراء تحقيق شامل في أحداث رفح.

قد تكون أيضا مهتما ب:

بن فرحان يبحث مع بلينكن خطورة التصعيد بين إيران وإس*رائي*ل

فيصل بن فرحان وبوريل يبحثان التصعيد في المنطقة