
تربية إيجابية أم تقليدية؟ 6 أنماط وتأثيرها على الأطفال
وكالات – تتباين أساليب التربية بين النمط التقليدي والنمط الحديث أو الإيجابي. يعتمد النمط التقليدي، الذي كان سائداً حتى أواخر التسعينات، على القواعد الصارمة والتحكم في سلوك الأطفال، مما قد يؤدي إلى عقوبات سريعة دون توضيح الأسباب. في الطرف المقابل، تظهر التربية المتساهلة التي تفتقر إلى القواعد، حيث يبدو الوالد كصديق، مما ينتج أطفالاً يمتلكون مهارات اجتماعية جيدة، لكنهم يعانون من مشاكل في التنظيم الذاتي.
تُعتبر الأبوة الموثوقة توازناً بين المتطلبات والاستجابة، حيث يضع الآباء قواعد ولكنهم يستمعون إلى أطفالهم ويرعون تعبيرهم عن الذات. الأبوة غير المتورطة، بالمقابل، تؤدي إلى نتائج سلبية كضعف في المسؤولية الاجتماعية والكفاءة المدرسية.
تركز الأبوة الإيجابية على الربط العاطفي مع الأطفال، وهي تُعزز السلوكيات الإيجابية عبر التعزيز والحدود المترسخة باحترام. أما الأبوة اللطيفة، فتشبه الأبوة الموثوقة ولكن مع التركيز على التعاطف وتفهم مشاعر الأطفال، مما يساعد في توضيح الأسباب بدلاً من فرض العقوبات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا