وكالات – أثارت الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز صناعة صيد الأسماك التجارية ردود أفعال متباينة، حيث لاقت إشادة من جماعات الصيد التجاري، في حين أدانت المنظمات البيئية هذه القرارات مشيرة إلى مخاوف من تأثير تخفيف القواعد التنظيمية على أعداد الأسماك التي شهدت تراجعًا في بعض المناطق.
سمح ترامب بالصيد التجاري في واحدة من أكبر المحميات البحرية، مما أدى إلى دخول عمليات الصيد الصناعي لأول مرة منذ أكثر من عقد. كما صدر أمر آخر بتوجيه وزارة التجارة لتخفيف القيود على صناعات الصيد وتربية الأحياء المائية، وانتقاد لمراجعة المعالم البحرية لمزيد من الفتح للصيد التجاري.
تعتبر هذه الخطوات تحولًا جذريًا في السياسة الفيدرالية، حيث تعطي الأولوية لمصالح الصيد التجاري على جهود الحفاظ على الموارد السمكية. وقد وصف ترامب قراره بالسهل، مشيرًا إلى أهمية أن تكون الولايات المتحدة رائدة في إنتاج المأكولات البحرية لضمان مواجهة العجز التجاري الذي يتجاوز 20 مليار دولار.
ومع ذلك، عارضت منظمات بيئية، مثل “أوشينا”، هذه القرارات، محذرة من تفاقم مشكلة الصيد بسبب تزايد أعداد المخزونات السمكية المفرطة الاستغلال.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
