وكالات – يواجه الرئيس دونالد ترامب ضغوطًا متعارضة من إس*رائي*ل وقاعدته الشعبية وفي مقدمتها حركة “ماجا”، بينما يبحث عن القرار الأكثر تأثيرًا في مجال الأمن القومي خلال فترة رئاسته. تشير التقديرات إلى أن إس*رائي*ل تأمل في أن تتدخل الولايات المتحدة بشكل فعال لتدمير البرنامج النووي الإيراني، خاصة المنشآت النووية في فوردو.
عبّر وزير الدفاع الإ*سر*ائي*لي السابق يواف جالانت عن ضرورة خروج المنطقة من تحت تأثير إيران النووية، في حين انتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي جهود دبلوماسية مع إيران، مؤكداً أنها تهدف إلى إطالة فترة التحاور.
تتزايد المخاوف من اندلاع أزمة معقدة تجمع بين السياسة والأمن، خصوصًا بعد مغادرة ترامب لقمة السبع مبكرًا. وفي واشنطن، حذر عدد من الشخصيات البارزة من أن أي ضربة لإيران ستعتبر تراجعًا عن المبادئ التي وضعتها حركة “ماجا”، حيث أعرب تاكر كارلسون عن رفضه لتدخل أميركي إضافي في الشرق الأوسط.
تتفق أصوات من اليمين واليسار حول عدم التأييد لخوض حرب جديدة، متذكرين الآثار السلبية للحربين في العراق وأفغانستان. ومع ذلك، لا يزال هناك قوى في الجناح المحافظ تدعو إلى تدخل عسكري ضد إيران، تأملًا في تغيير مشهد الشرق الأوسط.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
