وكالات – يرى محللون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواصل إصدار قرارات عفو رئاسي يُعتبر استغلالاً لصلاحياته لمكافأة الداعمين وكسب ولائهم. العديد من المدانين في قضايا مختلفة، بما في ذلك متبرعون بارزون لحملاته الانتخابية، استفادوا من هذه العفو، مثل بول والكزاك الذي حُكم عليه بالسجن بتهمة التهرب الضريبي بعد دفع والدته مليون دولار لحضور عشاء في مقر ترامب.
كيرميت روزفلت أستاذ القانون في جامعة بنسلفانيا يشير إلى أن استخدام ترامب لسلطة العفو يأتي بشكل فاضح، حيث يبدو أن تلك القرارات تتم مقابل هدايا مالية. على النقيض من الرؤساء السابقين الذين كانوا غالبًا ما يصدرون قرارات عفو مثيرة للجدل قبل مغادرة مناصبهم، فقد أصدر ترامب عفوه في وقت مبكر من ولايته الحالية دون اكتراث بالعواقب.
باربرا ماكوايد أستاذة القانون تلاحظ أن ترامب يختلف عن الآخرين في الجرأة، حيث يعتبر العفو مجرد صفقة تُقدم في إطار الخدمات المتبادلة. وفي رسالة موجهة للمدير الجديد لقسم العفو بوزارة العدل، يُثار تساؤل حول المعايير المستخدمة في منح العفو، وسط انتقادات بشأن تسييس هذه القرارات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
