وكالات – 29/4/2025-|آخر تحديث: 29/4/2025 02:45 م (توقيت مكة)
في مئة يوم من عودته للرئاسة، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة غير متوقعة على مستوى السياسة الدولية، أدت إلى زعزعة النظام العالمي القائم على التعاون وحقوق السيادة. تمثل ذلك في تراجع مستوى الثقة بين الحلفاء، حيث عرّض جدول أعمال “أميركا أولاً” أصدقاء الولايات المتحدة للقلق وجرّأ الخصوم، مما أثار تساؤلات حول مدى تأثير سياساته المستقبلية.
اشتدت المخاوف في أوساط الحكومات حيال تراجع الديمقراطية في الداخل الأمريكي، حيث يكن البعض قلقاً من حملات الضغط على القضاة والجامعات، ونقل المهاجرين إلى سجون قاسية. وفي ظل هذا الاضطراب، بدأ حلفاء الولايات المتحدة في اتخاذ تدابير لتعزيز استقلالهم الأمني، مثل تعزيز الصناعات الدفاعية الأوروبية وتقوية الروابط مع الصين.
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي يتسارع فيه النقاش حول مستقبل النظام العالمي، القائم على التجارة الحرة وسيادة القانون. يشعر العديد من المحللين بأن الأوان لم يفت بعد لتغيير مسار ترامب في السياسة الخارجية، خصوصًا مع اقتراب الحملات الانتخابية المقبلة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
