وكالات – تعهدت الإدارة الأميركية بالتحقيق في حادثة وقعت في جامعة واشنطن، حيث سيطر متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين على أحد المباني بالجامعة، مطالبين بقطع العلاقات مع شركة بوينغ بسبب عقودها مع الجيش الإ*سر*ائي*لي. وقد وصفت الإدارة الواقعة بأنها “نشاط معاد للسامية”، وأشادت بتصرفات الجامعة وسلطات إنفاذ القانون، لكنها طالبت باتخاذ تدابير أكثر صرامة.
في يوم الثلاثاء، أعلنت الجامعة عن اعتقال 30 متظاهراً احتلوا المبنى خلال ساعة متأخرة من يوم الاثنين، وذكرت أنهم سيواجهون اتهامات بالتعدي على الممتلكات والتخريب والسلوك غير المنضبط، وسيتم إحالتهم إلى ممثلي الادعاء. وأوضحت وزارتا التعليم والصحة وإدارة الخدمات العامة في بيان مشترك أن مراجعة فريق العمل تأتي في سياق التعامل مع المضايقات والعن*ف المعادي للسامية.
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأميركية كانت قد هددت الجامعات بتقليص التمويل الاتحادي بسبب الاحتجاجات على الحملة العسكرية الإ*سر*ائي*لية في غ*ز*ة التي بدأت في 7 أكتوبر 2024. وبينما حاولت الإدارة ترحيل بعض المتظاهرين، أثار المدافعون عن الحقوق مخاوف بشأن حرية التعبير والأكاديمية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
