وكالات – وقّع الرئيس دونالد ترمب، الخميس، أمراً تنفيذياً بتشكيل لجنة رئاسية تعنى بالحرية الدينية، حيث عبّر عن تساؤلات حول مدى فائدة مبدأ “الفصل بين الدين والدولة”. خلال فعالية في حديقة الورود بالبيت الأبيض، بمناسبة “اليوم الوطني للصلاة”، قال ترمب: “يقولون إن هناك فصلاً بين الكنيسة والدولة.. وأنا أقول: دعونا ننسَ ذلك لمرة واحدة”.
يشير الدستور الأميركي إلى عدم وجود “دين للدولة”، مما يفسر الفصل بين الكنيسة والدولة. على الرغم من عدم شهرة ترمب كمواظب على الصلاة في الكنيسة، إلا أنه يعتبر المحافظين المتدينين جزءاً أساسياً من قاعدته السياسية.
قام ترمب بإنشاء “مكتب الإيمان” داخل الجناح الغربي للبيت الأبيض، ودعا القساوسة للصلاة خلال اجتماعات الحكومة. سيرأس اللجنة الرئاسية الجديدة نائب حاكم ولاية تكساس دان باتريك، بينما سيتولى بن كارسون، وزير الإسكان والتنمية الحضرية السابق، منصب نائب الرئيس.
لم تتضح التشكيلة الكاملة للجنة بعد، لكن ترمب أشار إلى أنها ستعقد اجتماعات في البيت الأبيض. وأوضحت بولا وايت، المستشارة الكبرى لترمب، أن “الصلاة ليست عملاً دينياً، بل ضرورة وطنية”.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
