وكالات – أفادت التقارير أن إعلان الرئيس ترامب عن إمكانية استغراقه أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن تدخل الولايات المتحدة في النزاع بين إيران وإس*رائي*ل، يُعتبر فرصة للدبلوماسية ولكنه يفتح أيضًا خيارات عسكرية جديدة. إذا استغل ترامب هذه الفترة، سيتاح له الوقت لتقييم تأثير القصف الإ*سر*ائي*لي المستمر على طهران.
هناك اعتقاد بأن الاتفاق الذي رفضته طهران سابقًا – والهادف إلى وقف تخصيب اليورانيوم – قد يبدو مختلفًا الآن، خاصة بعد الضرر الذي لحق بمركز نطنز النووي، وسط تفكير ترامب في استهداف منشأة فوردو. في المقابل، قد يعزز هذا الأوضاع من إصرار الإيرانيين على مقاومة الضغوط.
بعض الخبراء يعتبرون أن مهلة الأسبوعين قد تكون محاولة لإرباك الإيرانيين ودفعهم لتخفيف حذرهم. الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريدز صرّح أن هذه الخطوة قد تمثل خدعة لتهدئة الإيرانيين.
إذا لم تكن خدعة، فإن تقديم المهلة قد يعزز خيارات ترامب العسكرية، ويتيح لواشنطن تعزيز مواقعها العسكرية، كما يمنح إس*رائي*ل الوقت لتدمير الدفاعات الجوية حول المنشآت النووية، مما يقلل من المخاطر على القوات الأمريكية في حال اتخاذ قرار الهجوم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
