وكالات – بينما يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإضعاف النظام الإيراني لتجنب فوضى عارمة في المنطقة حال إسقاطه، يستخدم تصريحات متناقضة حول مستقبل التعامل مع طهران لتعقيد قرارات الإيرانيين. يواصل ترامب تأكيده على ضرورة تدمير البرنامج النووي الإيراني، في حين يتحدث عن إمكانية مفاوضات قريبة مع الإيرانيين.
رغم أن بعض المسؤولين الإيرانيين عبروا عن استعدادهم للتفاوض، إلا أنهم لم يقدموا شروطًا واضحة، في ظل رفض بعض الكتل الإيرانية التعاون بعد الهجمات السابقة على منشآتهم النووية. وقد أكدت تقارير أن الإيرانيين قد يكونون مستعدين لاستئناف المفاوضات بشروط خاصة، لكن الانتقادات داخل إيران تعكس صعوبة الوصول إلى اتفاق.
في ظل ذلك، يشير الباحثون إلى أن ترامب يسعى لإدارة الصراع مع إيران بدلاً من التوصل إلى هدنة دائمة، مستندًا إلى الفوضى المحتملة مع إسقاط النظام. وتظهر التحديات الراهنة أن إيران بحاجة إلى ضمانات واضحة لضمان قوتها وأمنها قبل العودة لطاولة المفاوضات، الأمر الذي قد يؤثر على مستقبلها في النظام السياسي الدولي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
