ومعنا حسين ابراهيم مراسلنا في نيويورك اهلا بك حسين هل خرجت اي تفاصيل بشان اجتماع مجلس الامن القومي وكيف يفسر المراقبون التردد الظاهر في تصريحات ترامب بشان استخدام القوه ضد ايران؟ اي بالنسبه لاجتماعات الامن القومي لا تصريحات صدرت عن هذا الاجتماع الذي انعقد اليوم وسينعقد غدا وبعد غد ايضا بحسب مصادر علمنا لن تكون هناك اي بيانات حتى يعني الوصول الى نتيجه نهائيه واتخاذ قرار اليوم تصريحات الرئيس دونالد ترامب عكست ترددا واضحا في الموقف من ايران فقد قال ان ايران كانت على بعد اسابيع من امتلاك قنبله نوويه اعتبر ان ذلك خطا احمر لا يمكن تجاوزه لكن في المقابل اشار الى انه لم يتخذ قرارا نهائيا بشان توجيه ايه ضربه وربما لن تكون هناك حاجه لذلك اذا كان يعني جاء الايرانيون الى طاوله المفاوضات هذا التردد ياتي وسط ضغوط داخليه متزايده سواء من المؤسسه العسكريه التي تحذر من اي تبعات او تصعيد او في ظل يعني حسابات سياسيه الحقيقه معقده ومرتبطه بالعديد من الملفات الداخليه ابرزها الانتخابات النصفيه المقرره بعد يعني نحو عام والتي يسعى من خلالها الجمهوريون للحفاظ على اغلبيتهم في الكونغرس واليوم طبعا كما ذكرت قبل قليل تابعنا كيف كذب توسيابرد وهي رئيسه المخابرات الوطنيه التي قالت ان ايران لا تطور سلاحا نوويا هذا التكذيب اعت بمثابه ايضا رساله للقاعده اليمنيه المتشدده وتحديدا المؤيده لاس*رائ*يل مفادها انه لن يسمح باي تشكيك في روايه التهديد الايراني بحسب ما علمنا بحسب المقربين من ترامب لا يريد الرئيس الانزلاق الى حرب واسعه من دون ضمان النتائج وهو يفضل الانتظار ريثما تتضح كلفه هذه الضربه وحدود الرد الايراني وهذا على ما يبدو ما يتم مناقشته داخل اروقه الاجتماعات التي يعقدها المجلس الامن القومي في واشنطن طيب حسين في ظل هذا التردد والانقسام هل هناك اجماع داخل معسكر ترامب بشان كيفيه التعامل مع ايران بالنسبه ل يعني الحقيقه اكثر ما يقلق ترامب في هذه المرحله تحديدا هو تغير صورته امام الراي العام المحلي والعالمي كونه يسوق نفسه كرجل سلام طموح ترامب المعلن هو الحصول صول على جائزه نوبل للسلام ايضا يخشى من تغير صورته داخل معسكره السياسي تحديدا تيار ماجا اجعل امريكا عظيمه مجددا بحسب كل القراءات التي يعني تنشرها الصحف ووسائل الاعلام الامريكيه هنا منذ بدايه الهجمات بدا واضحا ان ترامب يتعامل بحذر شديد لتجنب اي انقسام داخل هذا المعسكر خاصه ان هناك من يدفع نحو التصعيد مقابل اخرين يرفض ضون الحرب تماما ويرون ان اي مواجهه جديده تتعارض مع الشعارات التي حملها ترامب منذ العام 2016 نحو الانكفاء عدم التورط في اي نزاعات خارجيه لكن في الوقت نفسه هو يحاول مخاطبه الطرفين بلغه متوازنه تابعنا اليوم يعني مره اخرى كيف كذبت تصريحات رئيسه الاستخبارات الوطنيه هذه سابقه الحقيقه وهذا يعني هو يريد ان يرسل رساله بانه يحاول الان ال ال الاستعانه بالمفاوضات للتوصل الى نتيجه نهائيه والحفاظ ايضا على قاعدته الانتخابيه حسين ابراهيم مراسلنا من نيويورك شكرا لك على هذه التفاصيل Yeah
