وكالات –
10/5/2025-|آخر تحديث: 15:25 (توقيت مكة)
يرى الكاتب الإ*سر*ائي*لي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أظهر تراجعاً في اهتمامه بمصالح إس*رائي*ل، مسلماً زمام المبادرة للحوثيين ولربما للإيرانيين، سعياً منه لتفادي أزمة اقتصادية تهدد رئاسته الثانية. ويعتبر أن لحظة تأييد ترامب للحوثيين قد تهدد المواقع الإستراتيجية لتل أبيب وتجعلها خارج المعادلة الجيوسياسية.
يعتقد الكاتب أن ترامب لم يعد يراعي إس*رائي*ل كأولوية، بل اعتبرها ورقة تفاوض يمكن تجاهلها لصالح مصلحة البيت الأبيض. ويعمل على تحقيق تفاهمات مع الحوثيين وإيران لوقف الهجمات وضمان استقرار أسعار النفط، في محاولة لمواجهة أزمة اقتصادية متوقعة.
ويشير إلى أن الأرقام من صندوق النقد الدولي تُظهر تباطؤ النمو الأميركي، مما قد يؤدي إلى تراجع دور إس*رائي*ل في حسابات واشنطن في ظل قدرة دول النفط على تقديم حوافز أكثر. كما يعبر عن قلق من تراجع الهيمنة الاقتصادية الأميركية ونهاية عصر استخدام الدولار كأداة ضغط سياسية.
كما يزعم أن العلاقة بين أميركا وإس*رائي*ل لم تكن قائمة فقط على المصالح العسكرية، بل على القيم الديمقراطية المشتركة، لكن ترامب أصبح أكثر اهتماماً بالربح السريع على حساب هذه القيم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
