وكالات – كشف تحليل أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية جاء في وقت لم يتغير فيه تقييم الاستخبارات الأمريكية بشأن برنامج إيران النووي، والذي ظل ثابتًا لمدة تقارب عقدين. تدعي أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن إيران تدير برنامجًا لتخصيب اليورانيوم، لكنها لم تسعَ للحصول على قنبلة نووية منذ أن أوقفت برنامجها العسكري في عام 2003.
بينما ترى إس*رائي*ل وبعض التيارات في واشنطن أن العلاقة بين التخصيب والتسلح ليست جوهرية، تُصر الاستخبارات الأمريكية على أن إيران لم تشرع في تصنيع سلاح نووي. بعد هجمات ترامب، أكد الديمقراطيون في الكونغرس عدم وجود معلومات استخباراتية جديدة تبرر العمل العسكري، مشيرين إلى أن ترامب “تجاهل” تقييمات الاستخبارات الأمريكية. يُظهر هذا التصرف تحولًا خطرًا في طريقة تعامل الرئيس الأمريكي مع الملفات الحساسة، متجاوزًا التقاليد الأمنية ومتجاهلًا التحذيرات بشأن التصعيد مع طهران.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
