تراشق إعلامي وسياسي بين دمشق و “قسد” بعد تفجير كنيسة “مار إلياس”
اعاد الهجوم الا*نت*حا*ري الذي استهدف كنيسه مارلياس في منطقه دويلع جنوب العاصمه السوريه دمشق الجدله بين الحكومه وقوات سوريا الديمقراطيه قصد ليتجدد التراشق الاعلامي والسياسي بين الطرفين حول ملف طالما اعتبر من ابرز النقاط الخلافيه مخيم الهول والسجون التي تضم عناصر تنظيم د*اع*ش التي تتواجد في مخيم الهول اي اتهمت وزاره الداخليه سوريا خليه تابعه لتنظيم د*اع*ش بالوقوف وراء العمليه واشارت الى ان عناصر غير سوريين خرجوا من مخيم الهول وتوجهوا الى دمشق وكانوا هم المتورطين بهذه الجريمه رد قسد جاء سريعا من خلال بيان رسمي رفضت فيه الروايه الحكوميه بشكل قاطع ووصفت تصريحات دمشق بانها محاوله لتشويه الحقائق وتحميل المسؤوليات بشكل انتقائي وهذا بيان قسد التي اكدت ان الجهات المسؤوله عن اداره المخيم اجرت مراجعه دقيقه لقوائم المغادرين خلال الاشهر الاخيره ولم تجد اي دلائل على مغادره عناصر اجنبيه مرتبطه بالتنظيم من مخيم الهول وهذا ما قالته قسد في بيانها مشيره الى ان من غادروا المخيم في الفتره الاخيره كانوا سوريين خرجوا بتنسيق مباشر مع الحكومه السوريه بالاضافه الى اعاده دفعات من العراقيين الى بلادهم وقالت قسد في بيانها ان مخيم الهول يضم مقاتلين اج لا يضم مقاتلين اجانب بل يضم نساء واطفالا واسرهم اسر تم نقلها الى هناك بعد القضاء على اخر معاقل د*اع*ش في عام 2019 ورغم الادانات المتبادله والبيانات المضاده يرى مراقبون ان الهجوم الاخير ليس سوى راس جبل الجليد الذي يخفي تحته خلافات اعمق بين الطرفين حول ملفات امنيه بالغه الحساسيه ويخشى متابعون ان تؤدي مثل هذه الاتهامات الى تصعيد ميداني او تقويد اي مساعي للتفاهم خاصه في ظل هشاشه الوعد الاقليمي وتعقيد المشهد السوري