وكالات – مع بداية الحرب الإ*سر*ائي*لية على قطاع غ*ز*ة، اندلعت حرب جديدة في الضفة الغربية تتعلق بتغيير جغرافية البلاد، حيث تسعى إس*رائي*ل لضم الأرض ا*لفلس*طينية وتحويل معالمها لصالح المستوطنات. وتشهد المنطقة تغييرات كبيرة، مما يصعب على المعنيين التعرف عليها، إذ ظهرت طرق سريعة خاصة بالمستوطنين، وجسور معلقة، وأسلاك شائكة تقسم البلدات.
بلدة سنجل تعرضت لعزل تام جراء إنشاء جدار معدني يفصلها عن الطريق الرئيسي، وهو ما يعتبره البعض وسيلة لتسهيل حركة المستوطنين، بينما ينتقده آخرون كجزء من مخطط لعزل الفلسطينيين. رئيس بلدية سنجل أشار إلى نوايا الاستيلاء على أراضيهم.
الحكومة الإ*سر*ائي*لية تستغل الحرب لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، حيث تم إنشاء “مديرية الاستيطان” في وزارة الدفاع لتطوير البنية التحتية وتخصيص الموارد. وتقارير حقوق الإنسان تشير إلى أن الضم لم يعد مجرد زحف تدريجي بل واقع قائم يؤثر على حياة ملايين الفلسطينيين. مشاهد الاستيطان تتزايد، وتم تخصيص ميزانيات ضخمة لبناء الطرق والمستعمرات على الأراضي ا*لفلس*طينية، مما يعكس سيطرة إس*رائي*ل المتزايدة على المنطقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
