تحولات الفقر والتمرد في البصرة.. ماذا يفعل العيداني؟
وكالات – تشهد محافظة البصرة منذ سنوات عديدة انتفاضات جماهيرية ضد الحكومة المحلية، تطالب بتحسين الخدمات الأساسية، ولكن دون جدوى. الاحتجاجات لم تقتصر على منطقة واحدة بل شملت عشرات المناطق التي تعاني من الحرمان من حقوقها. ومع تفاقم الأوضاع، يتساءل المواطنون: متى ستستعيد البصرة عافيتها بعد كل هذا الركام الذي تراكم على مر الزمن؟
تولى عادل العيداني منصب محافظ البصرة في 27 أغسطس 2017، لكنه منذ ذلك الحين لم يقدم سوى وعود معسولة دون تنفيذ فعلي. كما أنه واجه تعليمات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بإيقاف إزالة التجاوزات، معتبراً أن هذه التوجيهات غير ملزمة للمحافظات ومؤكداً على أنه محافظ منتخب وليس موظفًا تابعًا للحكومة.
في الوقت نفسه، يستخدم موظفو العيداني لغة تنفي يشعر المواطنين بالانتماء، من خلال حثهم على العودة إلى محافظاتهم. يتساءل العديد من الأهالي عما إذا كان العيداني يمتلك البصرة بالفعل، أم أنه يسعى لإنشاء إقليم خاص يقتطع المحافظة من العراق.ّ
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا