وكالات – افتتحت محكمة إسبانية في برشلونة تحقيقًا مع قبطان الباخرة الدنماركية “ميرسك” ومساعده، بتهمة نقل أسلحة إلى “إس*رائي*ل”، وفقًا لوسائل إعلام محلية. جاء ذلك بعد دعوى قضائية من حملة “أوقفوا تجارة الأسلحة مع إس*رائي*ل”، التي تطالب بوقف تزويد “إس*رائي*ل” بالأسلحة في ظل العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني.
ووفقًا للمعلومات المتاحة، كانت الباخرة راسية في ميناء برشلونة، وكان من المخطط لها التوجه إلى ميناء طنجة المغربي لتفريغ شحنتها، التي كان من المفترض أن تُنقل بعد ذلك إلى سفن أصغر تعود للشركة، ومن ثم إعادة شحنها إلى ميناء حيفا في الأراضي ا*لفلس*طينية المحتلة.
بدأ التحقيق مع القبطان ومساعده في الساعة التاسعة والنصف صباحًا بتوقيت إسبانيا، ولم يتم الكشف عن نتائج التحقيقات بعد.
في سياق متصل، شهدت العاصمة مدريد تظاهرة حاشدة للمطالبة بوقف الإبادة في فلسطين، حيث دعت المحتجون الحكومة الإسبانية إلى قطع العلاقات التجارية مع “إس*رائي*ل”، خصوصًا تلك المتعلقة بتجارة الأسلحة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
