وكالات – أطلقت السنغال رسميًا عمليات تنقيب أثرية في مقبرة تياروي العسكرية، شرقي العاصمة دكار، بعد 80 عامًا على “مجزرة تياروي”، حيث قُتل عدد من الجنود السنغاليين الذين كانوا في صفوف الجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية. في الأول من ديسمبر/كانون الأول 1944، أطلق الجيش الفرنسي النار على الجنود السنغاليين بعد احتجاجاتهم على تأخر مستحقاتهم، وبالرغم من أن الرقم الرسمي للضحايا هو 35، فإن تقديرات تشير إلى أن العدد الفعلي للق*ت*لى قد يصل إلى 300، تم دفن العديد منهم في مقابر جماعية لم يُكشف عنها بعد.
الحفريات التي أعلن عنها رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو تتم بإشراف فرق متعددة التخصصات، وتركز على استخراج بقايا العظام وتحليلها وتوثيق النتائج. تأتي هذه الحفريات استجابة لدعوات من مؤسسات حقوقية ومثقفين سنغاليين تطالب فرنسا بالاعتذار الرسمي والتعويضات عن تلك الجرائم. تمثل هذه المبادرة خطوة نحو إعادة الاعتبار للضحايا وإنصاف الذاكرة الوطنية، حيث يعبر وزير الثقافة السنغالي عن أهمية هذه الخطوة في إعادة كتابة تاريخ البلاد. تعتبر هذه الجهود دليلاً على مساعي السنغال للمصالحة مع ماضيها الاستعماري وتعزيز العدالة التاريخية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
