وكالات – حذر أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي ولجنة بناء السلام للأمم المتحدة من تدهور الوضع الأمني في هايتي المتضررة من الصراعات، مطالبين بحماية الأطفال وسط تصاعد العن*ف والأزمة الإنسانية، وتقييد تدفق الأسلحة غير المشروعة وتعزيز العملية السياسية بقيادة هايتي.
وأكد روبرت راي، ممثل كندا ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، على أن الوضع الأمني يشكل أولوية قصوى تتطلب تحركًا سريعًا من مجلس الأمن ودعم المجتمع الدولي، حيث لم يتم تلبية سوى 9٪ من احتياجات هايتي التمويلية بحلول منتصف عام 2025.
وأشار إلى أهمية منع العصابات المسلحة من تجنيد الأطفال وتيسير مغادرتهم، مؤكدًا أن هذا يتطلب مجهودات تتجاوز الجانب الأمني بمساندة المجلس لجهود البلاد من خلال الفريق الاستشاري المخصص لهايتي.
في السياق نفسه، عبّر فيليمون يانج، ممثل الكاميرون ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن قلقه إزاء الزيادة الكبيرة في العن*ف الجنسي ضد الأطفال بنسبة 1000% بين عامي 2024 و2024، مشيدًا بجهود وكالات الأمم المتحدة وبعثة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات، داعيًا إلى استجابة دولية منسقة وفعّالة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
