وكالات – حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في السودان نتيجة تصاعد القتال في مختلف المناطق. وذكر ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، أن القتال يجبر المدنيين على الفرار إلى الملاجئ، حيث أدى انعدام الأمن في ولاية غرب كردفان إلى نزوح حوالي 47 ألف شخص من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر. العديد من هؤلاء النازحين كانوا مضطرين للتنقل مرة أخرى بعد أن كانوا قد نزحوا سابقًا.
وفي ولاية شمال دارفور، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي، مما زاد من العدد الإجمالي للنازحين في تلك المناطق إلى 6 آلاف شخص خلال الشهر. وتشير التقديرات إلى أن شمال دارفور يضم أكثر من 1.7 مليون نازح.
يدفع ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تفاقم الأزمة، بينما تزداد حالات الكوليرا في مناطق بولاية الخرطوم. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن الوضع، مشددة على ضرورة توفير مزيد من الوصول والتمويل للجهود الإنسانية، حيث تم حتى الآن جمع 552 مليون دولار من أصل 2.4 مليار دولار مطلوبة لاستجابة هذه السنة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
