وكالات – يواجه الحزب الجمهوري الأميركي احتمال فقدان أحد أهم مصادر تمويله، وذلك بعد إعلان إيلون ماسك عن نيته تقليص إنفاقه السياسي. وصرح ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بأنه يخطط للحد من إنفاقه بعد مساهمته بمئات الملايين من الدولارات في انتخابات 2024، مما قد يؤثر سلباً على تمويل الحزب في الدورات القادمة.
تأتي هذه الخطوة في ظل تراجع اهتمام ماسك بالسياسة، رغم استمرار الشكوك حول انسحابه الكلي من الساحة السياسية. وأعرب المستشار الجمهوري أليكس كونانت عن قلقه، مشيراً إلى أن دعم المانحين الكبار ليس مضموناً ويجب كسبه في كل دورة انتخابية.
مارس ماسك دوراً مهماً خلال إدارة ترامب، بعد أن أنفق ما لا يقل عن 250 مليون دولار لدعم حملته، وشغل منصباً في “إدارة كفاءة الحكومة”. غير أن تراجع تسلا في المبيعات وزيادة الضغوط من المستثمرين قد تؤثر على نشاطه السياسي.
إذا تمسك ماسك بقراره، سيشعر المانحون بالقلق بشأن فقدان دعم هذا المتبرع الكبير في الانتخابات المقبلة، مما يجعل الجمهوريين في موقف صعب للحفاظ على أغلبية الكونغرس.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
