وكالات – حذرت الولايات المتحدة رعاياها من السفر إلى الشطر الهندي من إقليم كشمير أو الاقتراب من حدود الهند وباكستان، وذلك عقب الهجوم المسلح الذي استهدف سياحاً في الإقليم وأسفر عن مق*ت*ل 26 شخصاً على الأقل.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إلى احتمالية وقوع هجمات ار*ها*بية وفتن مدنية في كشمير، لذا نصحت بعدم السفر إلى تلك المنطقة، وأكدت على ضرورة تجنب الاقتراب من الحدود الهندية الباكستانية خشية التصعيد.
في سياق متصل، خفضت الهند مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع باكستان وأوقفت العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وأغلقت المعبر الحدودي الرئيسي، متهمة إسلام آباد بالمسؤولية عن الهجوم في منطقة باهالجام.
وعبر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن التزامه بتعقب ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم، واصفاً إياه بـ “الفعل الشنيع”. ويُعتبر هذا الاعتداء الأكثر دموية في المنطقة منذ عام 2000، وتأتي هذه الأحداث وسط استمرارية التمرد في كشمير منذ عام 1989، رغم تراجع العن*ف في السنوات الأخيرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
