وكالات – 29/5/2025-|آخر تحديث: 17:05 (توقيت مكة)
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غ*ز*ة بأن الوضع الإنساني يزداد سوءًا، حيث تتفاقم أزمة الجوع بسبب إغلاق المعابر من قبل إس*رائي*ل وعرقلة دخول المساعدات. ودان المكتب استخدام الاحتلال الغذاء كسلاح حرب ضد المدنيين، محذرًا من أن صمت المجتمع الدولي يعتبر شراكة ضمنية في الجرائم المرتكبة.
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حذرت من عواقب وخيمة على نحو مليون فلسطيني في غ*ز*ة جراء الحصار واستمرار منع المعونات. وقد أظهرت التقارير أن مخازن الأونروا فارغة تمامًا من المساعدات الطارئة.
المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء وصف الوضع في غ*ز*ة بأنه مرحلة خطيرة، مشيرًا إلى تصاعد العن*ف واستهداف المدنيين. بدورها، وصفت “اليونيسيف” النظام الجديد للمساعدات بأنه كارثة، فيما أكدت الغرف التجارية في غ*ز*ة رفضها القاطع للآلية الإ*سر*ائي*لية لإدخال المساعدات.
إس*رائي*ل تتبع سياسة تجويع بحق 2.4 مليون فلسطيني عبر إغلاق المعابر منذ الثاني من مارس، وسط فشل المخطط الإ*سر*ائي*لي لتوزيع المساعدات بعد اعتداءات على المدنيين أسفرت عن ق*ت*لى وجرحى. منذ السابع من أكتوبر، شهدت غ*ز*ة تصعيدًا داميًا أودى بحياة أكثر من 177 ألفًا، بينهم أطفال ونساء.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
