وكالات – تعيش طهران حالة من الترقب والقلق في ظل الهجمات الإ*سر*ائي*لية المتواصلة، التي تعد الأشد منذ الحرب مع العراق في الثمانينيات. رغم عدم حدوث انهيار سياسي، يشعر السكان بأن إيران بعد هذه الحرب لن تكون كما كانت سابقًا.
ندا، امرأة في الخامسة والثلاثين، فرت من قلب العاصمة بعد سماع الضجيج. قالت: “أكبر مخاوفي هو الغموض حول مدة الحرب”. توقعات المحللين تشير إلى أن النظام الإيراني لن يسقط، لكن تغييرات داخلية كبيرة تبدو حتمية، أبرزها إصلاح أجهزة الاستخبارات.
في سياق متصل، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإيرانيين إلى إخلاء طهران محذرًا من تصعيد كبير، بينما كان رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو يوجه انتقادات للقيادة الإيرانية. الحصيلة الحالية تشير إلى مق*ت*ل 224 شخصًا أغلبهم مدنيون.
بالرغم من الغضب الشعبي الموجه نحو إس*رائي*ل، إلا أن المشاعر تتسم بالكراهية تجاه نتنياهو أيضًا. على المستوى الاقتصادي، يتوقع انهيار كامل لاقتصاد إيران مع ارتفاع التضخم إلى 80%، بينما الريال الإيراني شهد تدهورًا كبيرًا.
تحليلات تشير إلى أن أي تغييرات في القمة الدينية قد تعزز التيارات الأكثر تشددًا في الدولة، مما يزيد من رفض التنازلات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
