وكالات –
15/5/2025-|آخر تحديث: 18:27 (توقيت مكة)
تزداد حدة الحصار والتجويع الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غ*ز*ة، حسب تحذيرات جديدة من الوكالات التابعة للأمم المتحدة. وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (ح*ما*س) أن التفاهمات مع الجانب الأمريكي تتضمن إدخال المساعدات إلى القطاع على الفور.
وحذّر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم الأزمة الإنسانية في غ*ز*ة، مشيراً إلى أن الأسر “تتضور جوعاً”، والمساعدات الغذائية لا تزال عالقة على الحدود. وقد أظهرت بيانات الأمن الغذائي أن الوضع في القطاع قد بلغ مرحلة حرجة.
بدورها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن “الوقت ينفد لإنقاذ الأرواح في قطاع غ*ز*ة”، مشيرةً إلى أن النظام الصحي يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات. وتواصل إس*رائي*ل منع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غ*ز*ة لليوم الـ75 على التوالي، في إطار الحرب ضد الفلسطينيين، بعد تنصل رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار.
ح*ما*س تحذر
أعلنت حركة ح*ما*س أنها أطلقت سراح الجندي الإ*سر*ائي*لي الأسير عيدان ألكسندر، “حرصاً على التخفيف عن شعبنا”. كما توقعت بدء دخول المساعدات إلى غ*ز*ة في ضوء التفاهمات مع الجانب الأمريكي، محذرةً من أن عدم تحقيق هذه الخطوات سيكون له تأثير سلبي على المفاوضات.
انتقادات دولية
تتوالى الدعوات من عدة دول لضمان رفع الحصار الإ*سر*ائي*لي عن غ*ز*ة، حيث أعربت الخارجية السويسرية عن قلقها من الكارثة الإنسانية الحالية، مشددةً على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
كما تعرضت إس*رائي*ل لانتقادات دولية لاستخدام الغذاء سلاحاً في الحرب، حيث اتهمت منظمة أطباء بلا حدود بالتسبب في أزمة إنسانية متعمدة في غ*ز*ة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
