وكالات – يحذر الفلسطينيون ومسؤولو الإغاثة من كارثة جديدة في قطاع غ*ز*ة، حيث يعاني القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية. قامت المنظمات الإنسانية، مثل برنامج الغذاء العالمي والأونروا، بتوزيع آخر مخزوناتها على المطابخ الخيرية التي تعد وجبات لمن لا يملكون خيارًا آخر.
وفقًا لمسؤول كبير في الأمم المتحدة، فإن المطابخ ستضطر للإغلاق بمجرد نفاد المؤن، محذرًا من تدهور الأوضاع بشكل سريع. بعد انهيار وقف إطلاق النار، صدرت أوامر إ*سرائ*يل*ية بإغلاق المخابز وفرض قيود على دخول المواد، مما أدى لشح حاد في المنتجات الأساسية.
تشير الإحصائيات إلى أن الأسعار تضاعفت بشكل كبير، حيث ارتفع سعر كيلوغرام الطماطم إلى 8 دولارات، في حين شهدت المواد الغذائية الأخرى زيادات ملحوظة.
يواجه 70% من سكان غ*ز*ة أوامر إخلاء، فيما زادت أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بشكل كبير. كما يتزايد نقص الإمدادات الطبية، مما يمثل تهديدًا جادًا للصحة العامة في غ*ز*ة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
