تحديات في زمن الحرب تنتظر رئيس وزراء السودان الجديد كامل إدريس
رغم ما ينتظره من تحديات انجسام في بلد مزقته الحرب كامل ادريس يبتسم لحظه وصوله لاداء اليمين الدستوريه ليبدا مهامه رئيسا للوزراء اقسم بالله العظيم الاكاديمي والخبير في القانون الدولي الذي ترشح في العام 2010 لانتخابات الرئاسه يحقق طموحه بان يكون رئيسا لحكومه السودان ادريس خطب شعبه والعالم باربع لغات لمده 12 دقيقه اعلن في ظهوره الاول عن اولوياته المتمثله في الامن القومي وسياده القانون وانعاش الاقتصاد واعاده الاعمار والحوار الوطني الشامل اولا الامن القومي السوداني وهيبه الدوله بالقضاء تماما على التمرد وكافه اشكال المليشيات المتمرده وحث الدول التي تدعم هذه المليشيات عن التف التوقف تماما عن هذه العمليات الاجراميه تعيين ادريس ولو جاء متاخرا يعتبره محللون خطوه نحو كسر الجمود السياسي وتهيئه المناخ لعوده مؤسسات الدوله الى العمل وتعي رئيس الوزراء هو يجب ما قبله كان هنالك فراغا في فتره محدده هذا التعيين هو يؤكد على العوده الى المسار الاستراتيجي للفتره الانتقاليه واذ لم تخلو كلمه رئيس الوزراء من اشاره الى معارضيه مؤكدا دعوته لحوار لا يقصي احدا يبرز تحالف صمود بقياده عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق كابرز جهه معارضه تم تعيين السيد كامل ادريس قبل ايقاف الحرب والتوصل للسلامه مما يعني انه يراس حكومه حرب جزئيه مرجعيتها عسكريه مشاكل السودان معقده بشكل لن يتمكن السيد كامل ادريس مهما بلغت قدراته من التع-اط*ي معها وحلها فبين تطلعات بنيت على واقع هش وتجاذبات سياسيه ما تزال حاضره بقوه تبقى خطوه تعيين رئيس للوزراء في هذه المرحله نقطه نقطه تحول لا يمكن تجاهلها ويظل مستقبل السودان معلقا على قدره الحكومه المرتقبه في اقناع الداخل قبل الخارج بانها تمثل فعلا بدايه لمرحله جديده