وكالات – في إطار جهودها للتحول نحو الطاقة النظيفة، بدأت جنوب أفريقيا تنفيذ مشاريع للتخلي عن حرق الفحم وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. بعد وقف حرق الفحم في بلدة كوماتي عام 2022، تزايدت مخاوف السكان من فقدان الوظائف.
في قمة المناخ (كوب 26) عام 2021، تعهدت عدة دول غربية بتقديم قروض لدعم جنوب أفريقيا في انتقالها للطاقة الخضراء، وصلت قيمتها إلى 12.9 مليار دولار أمريكي. إلا أن هذه المبالغ لم تُصرف إلا في عام 2024، ما يزيد من صعوبة تنفيذ مشاريع الطاقة المحددة حتى عام 2027.
مثل استخدام الفحم 82% من إجمالي توليد الطاقة الكهربائية في عام 2024، بانخفاض طفيف عن 90% في 2015. من المقرر بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 72 ميغاواطا و150 ميغاواطا من تخزين الطاقة بالبطاريات العام المقبل، مما سيخلق 2500 فرصة عمل، بنسبة 70% للسكان المحليين.
تواجه جنوب أفريقيا عقبات في التحول للطاقة النظيفة، أبرزها خسارة نحو 400 ألف وظيفة، منها 80 ألف في تعدين الفحم. كما تواجه قضايا في البنية التحتية تحتاج لبناء منشآت لنقل الكهرباء وتوصيل مشاريع الطاقة بالشبكة الوطنية. أدت الانقطاعات الكهربائية التي بلغت 12 ساعة يومياً إلى تأجيل إغلاق ثلاث محطات تعمل بالفحم إلى عام 2030.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
