وكالات – يواجه إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي وأغنى رجل في العالم، صعوبات كبيرة في مسعاه لتأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة يحمل اسم “حزب أمريكا”. التحديات تتنوع بين بنية النظام السياسي التي تعزز من هيمنة الحزبين الرئيسيين، وبين الحاجة إلى شخصية مؤثرة ذات طابع جذاب.
أحد أبرز الأمثلة التاريخية التي تشير إلى صعوبة تحقيق النجاح في هذا السياق هو حالة الملياردير روس بيروت، الذي حقق حوالي 19% من الأصوات الشعبية في انتخابات 1922، ولكنه لم يحصل على أي صوت في المجمع الانتخابي، ولم يحقق المركز الأول في أي ولاية. على الرغم من أدائه اللافت، إلا أن النظام الانتخابي الراهن جعل فرصته في الفوز غير ممكنة.
تستعرض هذه الأحداث الأبعاد المعقدة لتأسيس حزب جديد في ظل نظام سياسي قائم على ثنائية حزبية، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً أمام طموحات إيلون ماسك في تحقيق هذا المشروع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
