وكالات – تحذيرات جدية تلوح في الأفق بشأن تأثير سلاح الفصائل المسلحة على الانتخابات المقبلة في العراق، حيث أعرب الناشط السياسي مجاشع التميمي عن قلقه من هذه المسألة. كما أشار إلى أن وجود سلاح الفصائل يمكن أن يؤثر على إرادة الناخبين، خاصة مع وجود قوائم انتخابية لها في جميع المحافظات العراقية.
تأتي المخاوف أيضًا من احتمال سيطرة الفصائل المسلحة على مقاعد البرلمان، مما دفع القوى الناشئة إلى تشكيل تحالفات في محاولة لمواجهة القوى التقليدية والفصائل المسلحة. وفي هذا السياق، أُفصح عن أن بعض الفصائل قد بدأت في الترويج لمشاركتها السياسية كجزء من مشروع منظم لتوسيع نفوذها عبر صناديق الاقتراع.
مصادر تشير إلى أن مرشحين محسوبين على هذه الفصائل قد حصلوا على الضوء الأخضر في محافظات مثل ديالى ونينوى وصلاح الدين، وأن التنسيق يجري مع تحالف الإطار التنسيقي للسيطرة على المشهد الانتخابي. هذا التوجه يمتد أيضاً إلى محافظات الجنوب والفرات الأوسط، حيث يُتوقع تقديم مرشحين مرتبطين بالفصائل لتعزيز النفوذ من خلال الشرعية البرلمانية.
تحركات الفصائل تستهدف أيضاً تجنب التنافس الداخلي داخل معسكر الإطار، مع السعي لتقديم مرشحين متفق عليهم مسبقًا لتقليل الانقسامات. كما من المتوقع أن يتم ترشيح شخصيات جديدة تحمل طابعًا مدنيًا أو أكاديميًا لكنها مرتبطة تنظيمياً بالفصائل، وذلك للاستجابة للاعتراضات المحلية والدولية على عسكرة العملية الانتخابية.
هذه التطورات تأتي في وقت يشهد فيه المشهد السياسي انسداداً داخلياً وضعفاً في أداء الأحزاب التقليدية، مما يمنح الجماعات المنظمة فرصة أكبر للدخول في السباق الانتخابي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
