تبادل الاتهامات بين الجزائر ومالي في مجلس الأمن
وكالات – في ظل التوتر المتزايد بين مالي والجزائر، أرسلت حكومتا البلدين رسائل إلى مجلس الأمن الدولي تتضمن تبادل الاتهامات حول الأحداث الأخيرة التي وقعت على الحدود المشتركة، مما أدى إلى استدعاء السفراء وإغلاق المجال الجوي.
وفقًا لوثيقة حصلت عليها إذاعة فرنسا الدولية، أرسلت حكومة باماكو رسالة في السابع من أبريل إلى مجلس الأمن تشير فيها إلى ما تصفه بأنه أعمال عدائية من قبل الجزائر، بما في ذلك إسقاط طائرة مسيرة تابعة لمالي بشكل متعمد في منطقة تيزواتن يوم 31 مارس. في المقابل، أرسلت الجزائر في السابع من مارس رسالة لمجلس الأمن تفيد بأن اللجنة العسكرية الانتقالية في مالي تقوم باستفزازات وانتهاكات للأجواء.
ذكر مصدر دبلوماسي أن الرسائل المتبادلة لا تشكل شكوى قانونية إلا إذا طلب أي من الطرفين انعقاد جلسة خاصة. في هذا السياق، دعت منظمة إيكواس الطرفين إلى تجنب التصعيد واللجوء إلى الحوار، مطالبةً باستخدام الآليات الإقليمية لحل الخلافات.
تجدر الإشارة إلى أن مالي والجزائر تتشاركان حدودًا برية تزيد على 1300 كيلومتر، حيث تنتشر فيها الجماعات المسلحة وتعتبر منطقة هامة لعمليات التهريب في الساحل الأفريقي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا