تايوان تحيط نفسها بصواريخ هيمارس
العد التنازلي قد بدا لغزو تايوان لكن الجزيره التي تطالب بها بكين محاطه بالصواريخ الامريكيه صواريخ قد غيرت بالفعل قواعد اللعبه بالنسبه لكيف وقد تعطي تايبي ايضا القدره لردع الغزو الصيني المحتمل نتحدث هنا عن انظمه الصواريخ المدفعيه هاي مارس الامريكيه احدث الانظمه التي تلقتها تايبيه في ظل تعاونها العسكري مع واشنطن تلقت الجزيره 11 قاذفه من اصل 29 قاذفه هاي مارس اشترتها ومن المتوقع ان يصل الباقي قبل الموعد المحدد العام المقبل قاذفات هايمارس قادره على ضرب اهداف على بعد يصل الى 186 ميلا ما يكفي لعبور مضيق تايوان وضرب اهداف عسكريه على الساحل الجنوبي الشرقي بالصين هذه الصواريخ اطلقتها تايوان لاول مره هذا الشهر في رساله واضحه للصين سنتصدى لاي غزو مهما كان الثمن لكن الصين لم تكترث بهذه الرساله والاستعدادات على قدم الوساق لغزو الجزيره وهذا ما اكدته واشنطن وزير الدفاع الامريكي سلط الضوء على محاوله صينيه لتغيير ميزان القوى في منطقه المحيطين الهند والهادئ لكن حتى مع استمرار التعاون العسكري الا ان هناك شكوكا حول مدى الالتزام الامني الامريكي حال غزو الصين لتايوان خصوصا وان الولايات المتحده حافظت منذ فتره طويله على سياسه الغموض الاستراتيجي المخاوف ازدادت مع انهيار الدعم الامريكي لاوكرانيا والتهديد بفرض الرسوم الجمركيه على صادرات تايوان هذه العوامل تثير فكره الاعتماد على الذات في ظل التحديات التي تواجهها الجزيره سلطان العيبان العربيه