مقالات دينية

تاملات يومية الاسبوع الثاني والثالث ايليا

الشماس سمير كاكوز

 

تاملات يومية الاسبوع الثاني والثالث ايليا
الاسبوع الثاني
الاحد
يا اخوتي وبعد ذلك مرض ابن الأرملة صاحبة البيت مرضا شديدا حتى مات فقالت لإيليا ما لي ولك يا رجل الله جئتني لتذكرني بذنوبي وتميت ابني فقال لها أعطيني ابنك وأخذه من حضنها إلى العلية التي يقيم فيها ومدده على سريره وصرخ إلى الرب وقال أيها الرب إلهي لماذا أسأت إلى الأرملة التي أضافتني فأمت ابنها؟وتمدد على الصبي ثلاث مرات وصرخ إلى الرب وقال أيها الرب إلهي لتعد روح الصبي إليه فاستجاب الرب له فعادت روح الصبي إليه وعاش فأخذ إيليا الصبي وأنزله من العلية إلى البيت وسلمه إلى أمه وقال لها أنظري عاش ابنك فقالت له الأرملة الآن علمت أنك رجل الله وأن كلام الرب في فمك صادق حقا أمين ملوك الاول 17: 17-24
يا اخوتي أما الآن ولا مجال عمل لي بعد في هذه الأقطار ولي من عدة سنين شوق إلى المجيء إليكم فأنا أرجو أن أراكم عند مروري بكم في طريقي إلى إسبانية وأستعين بكم على السفر إليها بعد أن أنعم ولو قليلا بلقائكم ولكني الآن ذاهب إلى أورشليم في خدمة الإخوة القديسين لأن كنائس مكدونـية وآخائية استحسنوا أن يتبرعوا ببعض المعونة للمحتاجين من الإخوة القديسين الذين في أورشليم هم استحسنوا ذلك وهو حق عليهم لأنهم شاركوا أبناء سائر الشعوب في خيراتهم الروحية فكان على هؤلاء أن يخدموهم بخيراتهم المادية وبعد أن أقوم بهذه المهمة وأسلم إليهم تلك المعونة أمر بكم وأنا في طريقي إلى إسبانية وأعلم أني إذا جئت إليكم أجيء بملء بركة المسيح أمين رومة 15: 23-29
وبينما الرب يسوع في طريقه إلى أورشليم مر بالسامرة والجليل وعند دخوله إحدى القرى استقبله عشرة من البرص فوقفوا على بعد منه وصاحوا يا يسوع يا معلم ارحمنا فتطلع وقال لهم إذهبوا إلى الكهنة وأروهم أنفسكم وبينما هم ذاهبون طهروا فلما رأى واحد منهم أنه شفي رجع وهو يمجد الله بأعلى صوته وارتمى على وجهه عند قدمي يسوع يشكره وكان سامريا فقال يسوع أما طهر العشرة فأين التسعة؟أما كان فيهم من يرجـع لـيمجد الله سوى هذا الغريب؟ثم قال له قم واذهب إيمانك خلصك أمين لوقا 17: 11-19
الاثنين
يا اخوتي وبعد أيام كثيرة في السنة الثالثة للقحط قال الرب لإيليا إذهب لأخاب واحضر أمامه فقريبا آتي بالمطر فذهب إيليا إلى أخاب وكان الجوع شديدا في السامرة فدعا أخاب عوبديا القيم على القصر وكان رجلا يخاف الرب حتى إنه لما بدأت إيزابل تبيد أنبياء الرب أخذ مئة منهم وأخفاهم كل خمسين في مغارة وعالهم بالخبز والماء وقال أخاب لعوبديا تعال نسر في الأرض إلى جميع عيون الماء وأنهاره عسى أن نجد عشبا للخيل والبغال ولا نخسر البهائم كلها فاقتسما الأرض بينهما فسار كل منهما في طريق أمين ملوك الاول 18: 1-6
يا اخوتي تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح باركنا في المسيح كل بركة روحية في السماوات فاختارنا فيه قبل إنشاء العالم لنكون عنده قديسين بلا لوم في المحبة وقضى بسابق تدبيره أن يتبنانا بيسوع المسيح على ما ارتضى وشاء لحمد نعمته المجيدة التي أنعم بها علينا في ابنه الحبيب فكان لنا فيه الفداء بدمه أي غفران الخطايا على مقدار غنى نعمته التي أفاضها علينا بكل ما فيها من حكمة وفهم فكشف لنا سر مشيئته التي ارتضى في نفسه أن يحققها أي التدبير الذي يتممه عندما تكتمل الأزمنة فيجمع في المسيح كل شيء في السماوات وفي الأرض وفيه قضى الله بسابق تدبيره وهو الذي يفعل كل شيء على ما ترضى مشيئته أن يختارنا لنسبح بمجده نحن الذين جعلوا رجاءهم من قديم الزمان في المسيح وفيه أنتم أيضا حين سمعتم كلام الحق أي بشارة خلاصكم وآمنتم ختمتم بالروح القدس الموعود وهو عربون ميراثنا إلى أن يفتدي الله خاصته للتسبيح بمجده أمين أفسس 1: 3-14
قال الرب يسوع ومن قبل طفلا مثله باسمي يكون قبلني من أوقع أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بـي في الخطيئة فخير له أن يعلق في عنقه حجر طحن كبـير ويرمى في أعماق البحر الويل للعالم مما يوقـع الناس في الخطيئة ولا بد أن يحدث ما يوقـع في الخطيئة ولكن الويل لمن يسبب حدوثه فإذا أوقعتك يدك أو رجلك في الخطيئة، فاقطعها وألقها عنك، لأنه خير لك أن تدخل الحياة الأبدية ولك يد أو رجل واحدة من أن يكون لك يدان ورجلان وتلقى في النار الأبدية وإذا أوقعتك عينك في الخطيئة فاقلعها وألقها عنك، لأنه خير لك أن تدخل الحياة الأبدية ولك عين واحدة من أن يكون لك عينان وتلقى في نار جهنم إياكم أن تحتقروا أحدا من هؤلاء الصغار أقول لكم إن ملائكتهم في السماوات يشاهدون كل حين وجه أبـي الذي في السماوات أمين متى 18: 5-10
الثلاثاء
يا اخوتي وبينما عوبديا في الطريق التقى إيليا فعرفه فانحنى أمامه وقال أأنت سيدي إيليا؟فأجابه أنا هو إذهب وقل لسيدك الملك ها إيليا هنا فقال عوبديا ما ذنبي يا سيدي حتى توقعني في يد أخاب ليق*ت*لني؟حي هو الرب إلهك ما من أمة ولا مملكة إلا أرسل إليها سيدي الملك يسأل عنك فإذا أنكر حاكمها أنك هنا استحلفه أخاب ليتأكد من الأمر والآن تقول لي إذهب وقل لسيدك ها إيليا هنا فماذا لو أن روح الرب بعد ذهابي من عندك أخذك إلى حيث لا أعلم؟ألا يق*ت*لني إذا أخبرته فجاء إلى هنا ولم يجدك؟أنا يا سيدي رجل يخاف الله منذ صباه أما سمعت بما فعلت حينما بدأت إيزابل تق*ت*ل أنبياء الرب كيف خبأت مئة نبي كل خمسين في مغارة وعلتهم بالخبز والماء والآن تقول لي إذهب وقل لسيدك ها إيليا هنا فيق*ت*لني فقال إيليا حي هو الرب القدير الذي أعبد سأحضر أمامه اليوم فذهب عوبديا إلى أخاب وأخبره فجاء للقاء إيليا أمين ملوك الاول 18: 7-16
يا اخوتي أنا بولس سجين المسيح يسوع في سبيلكم أيها الذين هم غير يهود ولا بد أنكم سمعتم بالنعمة التي وهبها الله لي من أجلكم كيف كشف لي سر تدبيره بوحي كما كتبت لكم بإيجاز من قبل وبإمكانكم إذا قرأتم ذلك أن تعرفوا كيف أفهم سر المسيح هذا السر الذي ما كشفه الله لأحد من البشر في العصور الماضية وكشفه الآن في الروح لرسله وأنبيائه القديسين وهو أن غير اليهود هم في المسيح يسوع شركاء اليهود في ميراث الله وأعضاء في جسد واحد ولهم نصيب في الوعد الذي وعده الله بفضل البشارة التي جعلني الله خادما لها بالنعمة التي وهبها لي بفعل قدرته أمين أفسس 3: 1-7
قال الرب يسوع للجموع عن يوحنا فقال ماذا خرجتم إلى البرية تنظرون؟أقصبة تهزها الريح؟بل ماذا خرجتم ترون؟أرجلا يلبس الثياب الناعمة؟والذين يلبسون الثياب الناعمة هم في قصور الملوك قولوا لي ماذا خرجتم تنظرون؟أنبـيا؟أقول لكم نعم بل أفضل من نبـي فهو الذي يقول فيه الكتاب أنا أرسل رسولي قدامك ليهيـئ الطريق أمامك الحق أقول لكم ما ظهر في الناس أعظم من يوحنا المعمدان ولكن أصغر الذين في ملكوت السماوات أعظم منه فمن أيام يوحنا المعمدان إلى اليوم والناس يبذلون جهدهم لدخول ملكوت السماوات والمجاهدون يدخلونه فإلى أن جاء يوحنا كان هناك نبوءات الأنبـياء وشريعة موسى فإذا شئتم أن تصدقوا فاعلموا أن يوحنا هو إيليا المنتظر من كان له أذنان فليسمع أمين متى 11: 7-15
الاربعاء
يا اخوتي فلما رأى أخاب إيليا قال له أأنت إيليا مصدر ويلات إس*رائي*ل؟فأجابه ما أنا مصدر هذه الويلات بل أنت وبيت أبيك لأنكم تركتم وصايا الرب وعبدتم البعل والآن أرسل واجمع إلي كل بني إس*رائي*ل على جبل الكرمل مع أنبياء البعل الأربع مئة والخمسين وأنبياء أشيرة الأربع مئة الذين يأكلون على مائدة إيزابل فاستدعى أخاب جميع بني إس*رائي*ل والأنبياء إلى جبل الكرمل فنهض إيليا أمام المجتمعين وخاطبهم إلى متى تعرجون بين هذا الفريق وذاك؟إن كان الرب هو الإله فاتبعوه وإن كان البعل هو الإله فاتبعوه فلم يجبه المجتمعون بكلمة أمين ملوك الاول 18:17-21
يا اخوتي أنا أصغر المؤمنين جميعا أعطاني الله هذه النعمة لأبشر غير اليهود بما في المسيح من غنى لا حد له ولأبين لجميع الناس تدبير ذلك السر الذي بقي مكتوما طوال العصور في الله خالق كل شيء ليكون للكنيسة الآن فضل إطلاع أهل الرئاسة والسلطة في العالم السماوي على حكمة الله في جميع وجوهها وكان هذا حسب التدبير الأزلي الذي حققه الله في ربنا المسيح يسوع فبإيماننا به تكون لنا الجرأة على التقرب إلى الله مطمئنين فأطلب إليكم أن لا تيأسوا في ما أعانيه من الشدائد لأجلكم فهي مجد لكم أمين أفسس 3: 8-13
يا اخوتي وكان هيرودس أمسك يوحنا وقيده في السجن من أجل هيرودية التي تزوجها وهي امرأة أخيه فيلبس فكان يوحنا يقول له لا يحل لك أن تأخذ امرأة أخيك وكانت هيرودية ناقمة عليه تريد ق*ت*له فلا تقدر لأن هيرودس كان يهابه ويحميه لعلمه أنه رجل صالـح قديس وكان يسره أن يستمـع إليه مع أنه حار فيه كثيرا وسنحت الفرصة لهيرودية عندما أقام هيرودس في ذكرى مولده وليمة للنبلاء وكبار القادة وأعيان الجليل فدخلت ابنة هيرودية ورقصت فأعجبت هيرودس والمدعوين فقال الملك للفتاة أطلبـي ما شئت فأعطيك وحلف لها يمينا مشددا قال أعطيك كل ما تطلبـين ولو نصف مملكتي فخرجت الفتاة وسألت أمها ماذا أطلب؟فأجابتها رأس يوحنا المعمدان فأسرعت إلى الملك وقالت له أريد أن تعطيني الآن على طبق رأس يوحنا المعمدان فحزن الملك كثيرا ولكنه أراد أن لا يرد طلبها من أجل اليمين التي حلفها أمام المدعوين فأرسل في الحال جنديا وأمره بأن يجيء برأس يوحنا فذهب وقطع رأسه في السجن وجاء به على طبق وسلمه إلى الفتاة فحملته إلى أمها وبلغ الخبر تلاميذ يوحنا فجاؤوا وأخذوا جثته ووضعوها في قبر أمين مرقس 6: 17-29
الخميس
قال السيد الرب قدوس إس*رائي*ل في التوبة والطاعة خلاصكم وفي الأمان والثقة قوتكم لكنكم رفضتم وقلتم لا بل على الخيل نهرب فاهربوا إذا وقلتم على مركبات سريعة نهرب فاهربوا واعلموا أن من يطاردونكم أسرع منكم ألف رجل منكم يهربون إذا واجههم عدو واحد وتهربون كلكم وإذا واجهكم خمسة فلا يبقى منكم غير سارية على رأس الجبل أو راية على الرابية لكن الرب ينتظر ليتحنن عليكم وينهض ليرحمكم لأنه إله عادل هنيئا لجميع الذين يرجونه يا شعب صهيون الساكن في أورشليم لن تبكي بعد اليوم لأن الرب يتحنن عليك عند صوت صراخك ويستجيب عندما يسمعك فيعطيك خبزا في الضيق وماء في الشدة ويرشدك ولا يتوارى من بعد بل تراه عيناك أبدا إذا ملت يمينا أو يسارا تسمع كلام قائل من ورائك هذا هو الطريق فاسلكوا وتأخذ تماثيلك المنحوتة التي من الفضة وأنصابك المسبوكة المغشاة بالذهب وتطرحها كشيء قذر وتقول لها أبعدي عني ويسكب الرب مطره على زرعك الذي تزرعه في الأرض فيكون الخبز من غلة الأرض شهيا وافرا وفي ذلك اليوم ترعى ماشيتك في مروج فسيحة والثيران والحمير التي تفلح الأرض تأكل علفا مملحا مذرى بالمنسف والمذراة ويكون على كل جبل شامخ وكل رابية عالية سواق وجداول مياه يوم المذبحة العظيمة عندما تسقط الأبراج ويصير نور القمر كنور الشمس ونور الشمس يصير سبعة أضعاف أي كنور سبعة أيام في يوم حين يضمد الرب جرح شعبه ويشفي الرضوض التي أنزلها به أمين أشعيا 30: 15-26
يا اخوتي أحني ركبتي ساجدا للآب فمنه كل أبوة في السماء والأرض وأتوسل إليه أن يقوي بروحه على مقدار غنى مجده الإنسان الباطن فيكم وأن يسكن المسيح في قلوبكم بالإيمان حتى إذا تأصلتم ورسختم في المحبة أمكنكم في كل شيء أن تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعلو والعمق وتعرفوا محبة المسيح التي تفوق كل معرفة فتمتلئوا بكل ما في الله من ملء لله القادر بقوته العاملة فينا أن يفعل أكثر جدا مما نطلبه أو نتصوره له المجد في الكنيسة وفي المسيح يسوع على مدى جميع الأجيال والدهور آمين أفسس 3: 14-21
قال الرب يسوع ستقولون لي هذا المثل يا طبـيب إشف نفسك فاعمل هنا في وطنك ما سمعنا أنك عملته في كفرناحوم وقال لهم الحق أقول لكم لا يقبل نبـي في وطنه وبحق أقول لكم نعم كان في إس*رائي*ل كثير من الأرامل في زمن إيليا حين توقف المطر ثلاث سنوات وستة أشهر فحدثت مجاعة شديدة في البلاد كلها وما أرسل الله إيليا إلى واحدة منهن بل أرسله إلى أرملة في صرفة صيدا وكان في إس*رائي*ل كثير من البرص في زمن النبـي أليشع فما طهر الله أحدا منهم إلا نعمان السوري فلما سمع الحاضرون في المجمع هذا الكلام غضبوا كثيرا فقاموا وأخرجوه إلى خارج المدينة وجاؤوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه ليلقوه منها أمين لوقا 4: 23-29
الجمعة
فقال إيليا أنا الآن وحدي بقيت نبيا للرب وهؤلاء أنبياء البعل أربع مئة وخمسون رجلا هاتوا ثورين فيختار أنبياء البعل لهم ثورا ويقطعوه ويضعوه على الحطب ولا يشعلوا نارا كذلك أفعل أنا بالثور الآخر ثم يدعو أنبياء البعل باسم إلههم وأنا أدعو باسم الرب إلهي والذي منهما يشعل النار يكون الإله فقال جميع الشعب هذا كلام حسن فقال إيليا لأنبياء البعل كونوا البادئين لأنكم كثيرون واختاروا لكم ثورا وهيئوه وادعوا باسم إلهكم ولا تشعلوا نارا فأخذوا الثور الذي اختاروه وهيأوه ودعوا باسم البعل من الصباح إلى الظهر وهم يقولون أيها البعل استجب فلا صوت ولا مجيب وكانوا يرقصون حول المذبح الذي بنوه فلما كان الظهر راح إيليا يهزأ منهم ويقول أصرخوا بصوت أعلى فربما إلهكم غارق يتأمل أو هو مشغول أو في سفر أو لعله نائم فيفيق فأخذوا يصرخون بصوت عظيم ويهشمون أجسادهم بحسب شعائرهم بالسيوف والرماح حتى سالت دماؤهم وحتى بعد الظهر ظلوا يصرخون بجنون إلى أن حان وقت تقديم الذبيحة لكن لم يكن صوت ولا مجيب ولا مصغ أمين ملوك الاول 18: 22-29
يا اخوتي فأطلب إليكم أنا السجين في الرب أن تعيشوا عيشة تليق بالدعوة التي دعاكم الله إليها وأن تكونوا متواضعين ولطفاء وصبورين فاحتملوا بعضكم بعضا بمحبة واجتهدوا في المحافظة على وحدة الروح برباط السلام فأنتم جسد واحد وروح واحد مثلما دعاكم الله إلى رجاء واحد ولكم رب واحد وإيمان واحد ومعمودية واحدة وإله واحد أب للجميع وفوقهم يعمل فيهم جميعا وهو فيهم جميعا لكل واحد منا نصيبه من النعمة على مقدار ما وهب له المسيح أمين أفسس 4-1-7
يا اخوتي ودخل الرب يسوع أريحا وأخذ يجتازها وكان فيها رجل غني من كبار جباة الضرائب اسمه زكا فجاء ليرى من هو يسوع ولكنه كان قصيرا فما تمكن أن يراه لكثرة الزحام فأسرع إلى جميزة وصعدها لـيراه وكان يسوع سيمر بها فلما وصل يسوع إلى هناك رفع نظره إليه وقال له إنزل سريعا يا زكا لأني سأقيم اليوم في بيتك فنزل مسرعا واستقبله بفرح فلما رأى النـاس ما جرى قالوا كلهم متذمرين دخل بيت رجل خاطئ ليقيم عنده فوقف زكا وقال للرب يسوع يا رب سأعطي الفقراء نصف أموالي وإذا كنت ظلمت أحدا في شيء أرده عليه أربعة أضعاف فقال له يسوع اليوم حل الخلاص بهذا البيت لأن هذا الرجل هو أيضا من أبناء إبراهيم فابن الإنسان جاء ليبحث عن الهالكين ويخلصهم أمين لوقا 19: 1-10
السبت
يا اخوتي قال إيليا لجميع الشعب إقتربوا مني فاقتربوا منه فرمم مذبح الرب الذي كان تهدم وأخذ اثني عشر حجرا على عدد أسباط بني يعقوب الذي قال له الرب إس*رائي*ل يكون اسمك وبنى تلك الحجارة مذبحا على اسم الرب وحفر حول المذبح خندقا يسع نحو دلوين من الماء ثم رتب الحطب وقطع الثور ووضعه على الحطب وقال إملأوا أربع جرار ماء وصبوا على المحرقة وعلى الحطب ففعلوا ثم قال ثنوا فثنوا ثم قال ثلثوا فثلثوا فجرى الماء حول المذبح وامتلأ به الخندق فلما حان وقت الذبيحة تقدم إيليا النبي من المذبح وقال أيها الرب إله إبراهيم وإسحق ويعقوب ليعلم اليوم هذا الشعب أنك إله في إس*رائي*ل وأني أنا عبدك وبأمرك أفعل كل هذا إستجب لي يا رب إستجب لي ليعلم هذا الشعب أيها الرب أنك أنت الإله وأنك رددت قلوبهم إليك فنزلت نار الرب والتهمت المحرقة والحطب والحجارة والتراب وحتى الماء الذي في الخندق فلما رأى ذلك جميع الشعب سجدوا إلى الأرض وقالوا الرب هو الإله الرب هو الإله فقال لهم إيليا إقبضوا على أنبياء البعل ولا يفلت منهم أحد فقبضوا عليهم فأنزلهم إيليا إلى نهر قيشون وذبحهم هناك أمين ملوك الاول 18: 30-40
يا اخوتي لكل واحد منا نصيبه من النعمة على مقدار ما وهب له المسيح فالكتاب يقول عندما صعد إلى العلاء أخذ أسرى كثيرين وأعطى البشر عطايا وما المقصود بقوله صعد سوى أنه نزل أولا إلى أعمق أعماق الأرض وهذا الذي نزل هو نفسه الذي صعد إلى ما فوق السماوات كلها ليملأ كل شيء وهو الذي أعطى بعضهم أن يكونوا رسلا وبعضهم أنبياء وبعضهم مبشرين وبعضهم رعاة ومعلمين وبذلك يهيئ الإخوة القديسين للخدمة في سبيل بناء جسد المسيح إلى أن نصل كلنا إلى وحدة الإيمان ومعرفة ابن الله إلى الإنسان الكامل إلى ملء قامة المسيح فلا نبقى أطفالا تتقاذفهم أمواج المذاهب وتميل بهم كل ريح فيخدعهم الناس ويقودونهم بالحيلة إلى الضلال بل نعلن الحق في المحبة فننمو في كل شيء نحو المسيح الذي هو الرأس فبه يتماسك الجسد كله ويلتحم بفضل جميع المفاصل التي تقوم بحاجته حتى إذا قام كل جزء بعمله الخاص به نما الجسد كله وتكامل بنيانه بالمحبة فأقول لكم وأشهد في الرب أن لا تسيروا بعد الآن سيرة الوثنيين الذين يفكرون باطلا أمين أفسس 4: 7-17
قال الرب يسوع للذين آمنوا به من اليهود إذا ثبتم في كلامي صرتم في الحقيقة تلاميذي تعرفون الحق والحق يحرركم قالوا له نحن ذرية إبراهيم وما كنا يوما عبـيدا لأحد فكيف تقول لنا ستصيرون أحرارا؟فأجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم من يخطأ كان عبدا للخطيئة والعبد لا يقيم في البيت إلى الأبد بل الابن يقيم إلى الأبد فإذا حرركم الابن صرتم بالحقيقة أحرارا أمين يوحنا 8: 31-36
الاسبوع الثالث
الاحد
يا رب أيامي كظل مائل وأنا يبست كالعشب وأنت يا رب مقيم إلى الأبد وإلى جيل فجيل ذكراك ستقوم وترحم صهيون فحنانك حان موعده عبيدك يسرون بحجارتها ويحنون حنينا إلى ترابها ستخاف الأمم اسمك وكل ملوك الأرض مجدك عندما يبني الرب صهيون ويتراءى في بهاء مجده يلتفت إلى ابتهال المحرومين ولا يحتقر صلواتهم فيكتب هذا للجيل الآتي ليهلل له الشعب الذي سيخلق الرب يشرف من علاء قدسه ومن السماء إلى الأرض ينظر ليسمع تنهدات الأسرى ويفرج عن أبناء الموت فيحدث في صهيون باسم الرب ويهلل له في أورشليم حين تجتمع الشعوب والممالك تجتمع معا ليعبدوا الرب أضعفت في طريق العمر قوتي وقصرت يا رب حياتي أمين مزمور 102: 12-24
يا اخوتي فوقف بطرس مع التلاميذ الأحد عشر ورفع صوته وقال لهم أيها اليهود ويا جميع المقيمين في أورشليم أصغوا إلى كلامي واعلموا هذا ما هؤلاء سكارى كما تظنون فنحن بعد في التاسعة صباحا وما هذا إلا ما قاله النبـي يوئيل قال الله في الأيام الأخيرة أفيض من روحي على جميع البشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما وعلى عبـيدي رجالا ونساء أفيض من روحي في تلك الأيام فيتنبأون كلهم وأعمل عجائب فوق في السماء ومعجزات تحت في الأرض يكون دم ونار ودخان كثيف وتصير الشمس ظلاما والقمر دما قبل أن يجيء اليوم البهي العظيم يوم الرب فمن دعا باسم الرب يخلص أمين أعمال 2: 14-21
قال الرب يسوع فإذا رأيتم نجاسة الخراب التي تكلم عليها النبـي دانيال قائمة في المكان المقدس؟إفهم هذا أيها القارئ فليهرب إلى الجبال من كان في اليهودية ومن كان على السطح فلا ينزل لـيأخذ من البيت حوائجه ومن كان في الحقل فلا يرجـــع ليأخذ ثوبه الويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام صلوا لـئلا يكون هربكم في الشتاء أو في السبت فستنزل في ذلك الوقت نكبة ما حدث مثلها منذ بدء العالم إلى اليوم ولن يحدث ولولا أن الله جعل تلك الأيام قصيرة لما نجا أحد من البشر ولكن من أجل الذين اختارهم جعل تلك الأيام قصيرة فإذا قال لكم أحد ها هو المسيح هنا أو ها هو هناك فلا تصدقوه فسيظهر مسحاء دجالون وأنبـياء كذابون يصنعون الآيات والعجائب العظيمة ليضللوا إن أمكن حتى الذين اختارهم الله ها أنا أنذركم فإن قالوا لكم ها هو في البرية فلا تخرجوا إلى هناك أو ها هو في داخل البيوت فلا تصدقوا لأن مجيء ابن الإنسان يكون مثل البرق الذي يلمع من المشرق ويضيء في المغرب وحيث تكون الجيفة تجتمـع النسور أمين متى 24: 15-28
الاثنين
يا رب من أجل داود عبدك لا ترد وجه الملك الذي مسحته حلف الرب لداود يمينا ولا يرتد عنها أن سأجلس من بنيك على عرشك إن حافظ بنوك على عهدي وفرائضي التي أعلمهم إياها فبنوهم أيضا يجلسون على عرشك إلى الأبد الرب اختار صهيون واشتهاها مقاما له قال هذه هي دياري إلى الأبد.فيها أقيم لأني اشتهيتها أبارك طعامها بركة وأشبع البائسين فيها خبزا ألبس كهنتها ثيابهم موشاة، وأتقياؤها يرنمون ترنيما هناك أنبت من نسل داود رئيسا وأهيئ للملك الذي أمسحه خلفا ألبس أعداءه خزيا وعليه يزهر تاجه أمين مزمور 132: 10-18
يا اخوتي أنا بولس رسول لا من الناس ولا بدعوة من إنسان بل بدعوة من يسوع المسيح والله الآب الذي أقامه من بين الأموات ومن جميع الإخوة الذين معي إلى كنائس غلاطية عليكم النعمة والسلام من الله أبينا ومن الرب يسوع المسيح الذي ضحى بنفسه من أجل خطايانا لينقذنا من هذا العالم الشريرعملا بمشيئة إلهنا وأبينا له المجد إلى أبد الدهور آمين عجيب أمركم أبمثل هذه السرعة تتركون الذي دعاكم بنعمة المسيح وتتبعون بشارة أخرى؟وما هناك بشارة أخرى بل جماعة تثير البلبلة بينكم وتحاول تغيير بشارة المسيح فلو بشرناكم نحن أو بشركم ملاك من السماء ببشارة غير التي بشرناكم بها فليكن ملعونا قلنا لكم قبلا وأقول الآن إذا بشركم أحد ببشارة غير التي قبلتموها منا فاللعنة عليه هل أنا أستعطف الناس ؟ كلا بل أستعطف الله أيكون أني أطلب رضا الناس فلو كنت إلى اليوم أطلب رضا الناس لما كنت عبدا للمسيح أمين غلاطية 1: 1-10
قال الرب يسوع من أحب أباه أو أمه أكثر مما يحبني فلا يستحقني ومن أحب ابنه أو بنته أكثر مما يحبني فلا يستحقني ومن لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يستحقني من حفظ حياته يخسرها ومن خسر حياته من أجلي يحفظها من قبلكم قبلني ومن قبلني قبل الذي أرسلني من قبل نبـيا لأنه نبـي فجزاء نبـي ينال ومن قبل رجلا صالحا لأنه رجل صالـح فجزاء رجل صالـح ينال ومن سقى أحد هؤلاء الصغار ولو كأس ماء بارد لأنه تلميذي فأجره الحق أقول لكم لن يضيع أمين متى 10: 37-42
الثلاثاء
يا اخوتي هذا ما أراني السيد الرب كان يجبل جرادا بعد أن اقتطع الملك حصته وحل طلوع النبت المتأخر فلما فرغ الجراد من أكل عشب الأرض قلت أيها السيد الرب عفوك كيف يقوم لبني يعقوب قائمة؟فهم شعب صغير فندم الرب على ذلك وقال هذا لا يكون وهذا ما أراني السيد الرب كان السيد الرب يدعو إلى الهلاك بالنار فأكلت النار الغمر العظيم وأخذت تأكل الأرض اليابسة فقلت أيها السيد الرب توقف كيف يقوم لبني يعقوب قائمة؟فهم شعب صغير فندم السيد الرب على ذلك وقال هذا أيضا لا يكون وهذا ما أراني كان الرب واقفا على حائط مبني على الشاقول وبيده شاقول فقال لي ماذا ترى يا عاموس؟فقلت شاقولا فقال سأجعل الشاقول في وسط شعبي إس*رائي*ل ولا أعود أغض النظر عن اعوجاجهم من بعد فأدمر معابد ذرية إسحق على المرتفعات وأخرب كل موضع مقدس في أرض إس*رائي*ل وأقوم على بيت يربعام بالسيف عاموس يطرد من بيت إيل أمين عاموس 7: 1-9
فاعلموا أيها الإخوة أن البشارة التي بشرتكم بها غير صادرة عن البشر فأنا ما تلقيتها ولا أخذتها عن إنسان بل عن وحي من يسوع المسيح سمعتم بسيرتي الماضية في ديانة اليهود وكيف كنت أضطهد كنيسة الله بلا رحمة وأحاول تدميرها وأفوق أكثر أبناء جيلي من بني قومي في ديانة اليهود وفي الغيرة الشديدة على تقاليد آبائي ولكن الله بنعمته اختارني وأنا في بطن أمي فدعاني إلى خدمته وعندما شاء أن يعلن ابنه في لأبشر به بين الأمم ما استشرت بشرا ولا صعدت إلى أورشليم لأرى الذين كانوا رسلا قبلي بل ذهبت على الفور إلى بلاد العرب ومنها عدت إلى دمشق وبعد ثلاث سنوات صعدت إلى أورشليم لأرى بطرس فأقمت عنده خمسة عشر يوما وما رأيت غيره من الرسل سوى يعقوب أخي الرب ويشهد الله أني لا أكذب في هذا الذي أكتب به إليكم ثم سافرت إلى بلاد سورية وكيليكية وما كنت معروف الوجه عند كنائس المسيح في اليهودية وإنما سمعوا أن الذي كان يضطهدنا هو الآن يبشر بالإيمان الذي كان يريد أن يدمره فمجدوا الله من أجلي أمين غلاطية 1: 11-24
يا اخوتي وبدأ يعلمهم أن ابن الإنسان يجب أن يتألم كثيرا وأن يرفضه الشيوخ ورؤساء الكهنة ومعلمو الشريعة وأن يموت ق*ت*لا وأن يقوم بعد ثلاثة أيام وكان يقول هذا الكلام علانية فانفرد به بطرس وأخذ يعاتبه فالتفت ورأى تلاميذه فوبخ بطرس بقوله ابتعد عني يا شيطان لأن أفكارك هذه أفكار البشر لا أفكار الله أمين مرقس 8: 31-33
الاربعاء
ايها الاخوة فأرسل أمصيا كاهن بيت إيل إلى يربعام ملك إس*رائي*ل يقول له يجر عاموس عليك الشؤم في بني إس*رائي*ل والبلاد لا تقدر أن تحتمل جميع كلامه فهو يقول سيموت يربعام بالسيف ويسبى إس*رائي*ل عن أرضه وقال أمصيا لعاموس أيها الذي يرى رؤى إذهب اهرب إلى أرض يهوذا وهناك تنبأ وكل خبزك وأما بيت إيل فلا تعد تتنبأ فيها لأنها معبد الملك وبيت ملكه فقال عاموس لأمصيا ما أنا نبي ولا ابن نبي إنما أنا راعي غنم وقاطف جميز أخذني الرب من وراء الغنم وقال لي إذهب تنبأ لشعبي إس*رائي*ل فالآن إسمع كلمة الرب أنت تقول لا تتنبأ شرا على بني إس*رائي*ل ولا تتكلم سوءا على بيت إسحق لذلك هذا ما قال الرب تزني امرأتك في المدينة ويسقط بنوك وبناتك بالسيف وتقسم أرضك بالحبل وتموت أنت في أرض نجسة ويسبى شعب إس*رائي*ل عن أرضه أمين عاموس 7: 10-17
قال الرسول بولس وبعد أربع عشرة سنة صعدت ثانية إلى أورشليم مع برنابا وأخذت معي تيطس وكان صعودي إليها بوحي وعرضت على كبار المؤمنين دون غيرهم البشارة التي أعلنها بين الأمم لئلا يكون سعيي في الماضي والحاضر باطلا فما أجبروا رفيقي تيطس وهو يوناني على الاختتان مع أن إخوة دخلاء كذابـين دسوا أنفسهم بيننا ليتجسسوا الحرية التي لنا في المسيح يسوع فيستعبدونا وما استسلمنا لهم خاضعين ولو لحظة حتى نحافظ على صحة البشارة كما عرفتموها أما الذين كانوا يعتبرون من كبار المؤمنين ولا فرق عندي ما كانت عليه مكانتهم لأن الله لا يحابي أحدا فما أضافوا شيئا بل رأوا أن الله عهد إلي في تبشير غير اليهود كما عهد إلى بطرس في تبشير اليهود لأن الذي جعل بطرس رسولا لليهود جعلني أنا رسولا لغير اليهود ولما عرف يعقوب وبطرس ويوحنا وهم بمكانة عمداء الكنيسة ما وهبني الله من نعمة مدوا إلي وإلى برنابا يمين الاتفاق على أن نتوجه نحن إلى غير اليهود وهم إلى اليهود وكل ما طلبوه منا أن نتذكر الفقراء وهذا ما بذلت في سبيله كل جهد أمين غلاطية 2: 1-10
أيها الاخوة وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب وأخاه يوحنا وانفرد بهم على جبل مرتفـع وتجلى بمشهد منهم فأشرق وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور وظهر لهم موسى وإيليا يكلمان يسوع فقال بطرس ليسوع يا سيد ما أجمل أن نكون هنا فإن شئت نصبت هنا ثلاث مظال واحدة لك وواحدة لموسى وواحدة لإيليا وبينما هو يتكلم ظللتهم سحابة مضيئة وقال صوت من السحابة هذا هو ابني الحبـيب الذي به رضيت فله اسمعوا فلما سمع التلاميذ هذا الصوت وقعوا على وجوههم وهم في خوف شديد فدنا يسوع ولمسهم وقال لهم قوموا لا تخافوا فرفعوا عيونهم فما رأوا إلا يسوع وحده أمين متى 17: 1-8
الخميس
يا اخوتي وهذا ما أراني السيد الرب سلة فواكه آخر الصيف فقال ماذا ترى يا عاموس؟فقلت سلة فواكه فقال لي الرب جاءت آخرة شعبي إس*رائي*ل فلا أعود أعفو عنه من بعد فتصير أغاني القصر ولولة في ذلك اليوم وتكثر الجثث في كل موضع وتطرح في الخارج بصمت إسمعوا هذا أيها الذين يبغضون البائسين ويبيدون المساكين في الأرض القائلون متى يمضي رأس الشهر فنبيع ما يباع وينقضي السبت فنفتح سوق الحنطة فنصغر القفة ونكبر المثقال ونستعين بموازين الغش وبذلك نقتني الفقراء بالفضة والبائس بنعلين ونبيع نفاية الحنطة بجاه يعقوب أقسم الرب لا أنسى عملا من أعمالهم إلى الأبد أفلا ترتجف الأرض لأجل ذلك وينوح كل ساكن فيها؟أفلا تعلو كلها كنهر ثم تفيض وتنحسر كنهر مصر؟ويكون في ذلك اليوم أني أغيب الشمس عند الظهيرة وأجلب الظلمة على الأرض في النهار الضاحي وأحول أعيادكم نواحا وجميع أغانيكم مراثي وأجعل المسح على كل حقو والقرع على كل رأس وأجعل أوائل أيامكم كمناحة على وحيد وأواخرها كيوم مر ستأتي أيام أقول أنا السيد الرب أرسل فيها الجوع على الأرض لا الجوع إلى الخبز ولا العطش إلى الماء بل إلى استماع كلمة الرب فينزحون من بحر إلى بحر ومن الشمال إلى المشرق ويطوفون في طلب كلمة الرب فلا يجدون في ذلك اليوم يغمى على العذارى الحسان وعلى الشبان من العطش وأولئك الذين يقسمون بأثيما إلهة السامرة والذين يقسمون قائلين حي هو إلهك يا دان وإلهك يا بئر سبع يسقطون ولا يقومون من بعد أمين عاموس 8: 1-14
يا اخوتي وعندما جاء بطرس إلى أنطاكية قاومته وجها لوجه لأنه كان يستحق اللوم فقبل أن يجيء قوم من عند يعقوب كان بطرس يأكل مع غير اليهود فلما وصلوا تجنبهم وانفصل عنهم خوفا من دعاة الختان وجاراه سائر اليهود في ريائه حتى إن برنابا نفسه انقاد إلى ريائهم فلما رأيت أنهم لا يسيرون سيرة مستقيمة مع حقيقة البشارة قلت لبطرس بمحضر منهم كلهم إذا كنت أنت اليهودي تعيش كغير اليهود لا كاليهود فكيف تلزم غير اليهود أن يعيشوا كاليهود ؟ نحن يهود بالولادة لا من الأمم الخاطئين كما يقال لهم ولكننا نعرف أن الله لا يبرر الإنسان لأنه يعمل بأحكام الشريعة بل لأنه يؤمن بيسوع المسيح ولذلك آمنا بالمسيح يسوع ليبررنا الإيمان بالمسيح لا العمل بأحكام الشريعة فالإنسان لا يتبرر لعمله بأحكام الشريعة أمين غلاطية 2: 11-16
يا اخوتي وبينما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قال لا تخبروا أحدا بما رأيتم إلى أن يقوم ابن الإنسان من بين الأموات فسأله التلاميذ لماذا يقول معلمو الشريعة يجب أن يجيء إيليا أولا ؟ فأجابهم نعم يجيء إيليا ويصلح كل شيء ولكني أقول لكم جاء إيليا فما عرفوه بل فعلوا به على هواهم وكذلك ابن الإنسان سيتألم على أيديهم ففهم التلاميذ أنه كان يكلمهم عن يوحنا المعمدان أمين متى 17: 9-13
الجمعة
ايها الاخوة رأيت السيد منتصبا على المذبح فقال إضرب تيجان الأعمدة حتى تتزلزل الأعتاب وتتكسر على رؤوس الشعب جميعا سأق*ت*ل أواخرهم بالسيف فلا يهرب منهم هارب ولا يفلت منهم ناج إن حفروا نفقا إلى الهاوية فمن هناك تأخذهم يدي أو صعدوا إلى السماء فمن هناك أنزلهم وإن اختبأوا في رأس جبل الكرمل فمن هناك أفتش فآخذهم أو استتروا من أمام عيني في قعر البحر فمن هناك آمر الحية فتلسعهم وإن ذهبوا إلى السبي أمام وجوه أعدائهم فمن هناك آمر السيف فيق*ت*لهم وأجعل عيني عليهم للشر لا للخير السيد الرب القدير هو الذي يمس الأرض فتموج وينوح جميع الساكنين فيها وتعلو كلها كنهر مصر وهو الذي يبني في السماء علاليه ويؤسس على الأرض قبته والذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض واسمه الرب أما أنتم لي كأهل كوش يا بني إس*رائي*ل يقول الرب؟ألم أخرج بيت إس*رائي*ل من أرض مصر والفلسطينيين من كفتور والآراميين من قير؟ها عيناي أنا السيد الرب على مملكتكم الخاطئة فأدمرها عن وجه الأرض ولكني لا أدمر بيت يعقوب تدميرا يقول الرب فأمر وأهز بيت إس*رائي*ل في جميع الأمم هز الحنطة في الغربال فلا تسقط حصاة على الأرض وبالسيف يموت جميع الخاطئين من شعبي القائلين لا يلحقنا أذى ولا يقترب منا سوء يقترب السوء ولا يدنو منا أمين عاموس 9: 1-10
أيها الغلاطيون الأغبياء من الذي سحر عقولكم أنتم الذين ارتسم المسيح أمام عيونهم مصلوبا ؟ أسألكم سؤالا واحدا هل نلتم روح الله لأنكم تعملون بأحكام الشريعة أم لأنكم تؤمنون بالبشارة؟هل وصلت بكم الغباوة إلى هذا الحد؟ أتنتهون بالجسد بعدما بدأتم بالروح؟أكانت تجاربكم عبثا ؟ وكيف تكون عبثا ؟ هل الذي يهبكم الروح القدس ويعمل المعجزات بينكم يفعل هذا لأنكم تعملون بأحكام الشريعة أم لأنكم تؤمنون بالبشارة ؟ هكذا آمن إبراهيم بالله فبرره الله لإيمانه إذا فأهل الإيمان هم أبناء إبراهيم الحقيقيون ورأى الكتاب بسابق علمه إن الله سيبرر غير اليهود بالإيمان فبشر إبراهيم قائلا له فيك يبارك الله جميع الأمم لذلك فأهل الإيمان مباركون مع إبراهيم المؤمن أمين غلاطية 3: 1-9
ايها الاخوة وجاءت إليه أم يعقوب ويوحنا ابني زبدي ومعها ابناها وسجدت له تطلب منه حاجة فقال لها ماذا تريدين ؟ قالت مر أن يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك وواحد عن شمالك في مملكتك فأجاب يسوع أنتما لا تعرفان ما تطلبان أتقدران أن تشربا الكأس التي سأشربها ؟ قالا له نقدر فقال لهما نعم ستشربان كأسي وأما الجلوس عن يميني وعن شمالي فلا يحق لي أن أعطيه لأنه للذين هيأه لهم أبـي ولما سمع التلاميذ العشرة غضبوا على الأخوين فدعاهم يسوع إليه وقال لهم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونها وأن عظماءها يتسلطون عليها فلا يكن هذا فيكم بل من أراد أن يكون عظيما فيكم فليكن لكم خادما ومن أراد أن يكون الأول فيكم فليكن لكم عبدا هكذا ابن الإنسان جاء لا ليخدمه الناس بل ليخدمهم ويفدي بحياته كثيرا منهم أمين متى 20: 20-28
السبت
يا اخوتي حينئذ أمر الملك فأتي بدانيال وألقي في جب الأسود فتكلم الملك وقال لدانيال إن إلهك الذي تواظب على عبادته هو ينقذك وأتي بحجر فوضع على فم الجب وختمه الملك بخاتمه وخاتم عظمائه لئلا يتغير شيء في أمر دانيال ثم مضى الملك إلى قصره وبات صائما ولم تدخل عليه سراريه ونفر النوم عنه وفي الغداة قام الملك عند الفجر وأسرع في الذهاب إلى جب الأسود ولما آقترب الملك من الجب نادى دانيال بصوت حزين وخاطبه قائلا يا دانيال عبد الله الحي هل آستطاع إلهك الذي تواظب على عبادته أن ينقذك من الأسود؟فأجاب دانيال الملك أيها الملك حييت للأبد إن إلهي أرسل ملاكه فسد أفواه الأسود فلم تؤذني لأني وجدت بريئا أمامه وأمامك أيضا أيها الملك لم أصنع سوءا ففرح الملك به فرحا عظيما وأمر أن يخرج دانيال من الجب فأخرج دانيال من الجب فلم يوجد فيه أذى لأنه توكل على إلهه أمين دانيال 6: 17-24
أيها الاخوة أما الذين يتكلون على العمل بأحكام الشريعة فهم ملعونون جميعا فالكتاب يقول ملعون من لا يثابر على العمل بكل ما جاء في كتاب الشريعة وواضح أن ما من أحد يتبرر عند الله بالشريعة لأن البار بالإيمان يحيا ولكن الشريعة لا تقوم على الإيمان لأن كل من عمل بهذه الوصايا يحيا بها والمسيح حررنا من لعنة الشريعة بأن صار لعنة من أجلنا فالكتاب يقول ملعون كل من مات معلقا على خشبة وهذا ما فعله المسيح لتصير فيه بركة إبراهيم إلى غير اليهود فننال بالإيمان الروح الموعود به أمين غلاطية 3: 10-14
قال الرب يسوع من جاء إلي وما أحبني أكثر من حبه لأبـيه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته بل أكثر من حبه لنفسه لا يقدر أن يكون تلميذا لي ومن لا يحمل صليبه ويتبعني لا يقدر أن يكون تلميذا لي فمن منكم إذا أراد أن يبني برجا لا يجلس أولا ويحسب النفقة ليرى هل يقدر أن يكمله لئلا يضع الأساس ولا يقدر أن يكمل فيستهزئ به النـاظرون إليه كلهم ويقولون هذا الرجل بدأ يبني وما قدر أن يكمل وأي ملك يخرج إلى محاربة ملك آخر قبل أن يجلس ويشاور نفسه هل يقدر أن يواجه بعشرة آلاف من يزحف إليه بعشرين ألفا ؟ وإلا أرسل إليه وفدا ما دام بعيدا عنه يلتمس منه الصلح وهكذا لا يقدر أحد منكم أن يكون تلميذا لي إلا إذا تخلى عن كل شيء له أمين لوقا 14: 26-33
الشماس سمير كاكوز

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!