“تاريخ أوروبا في 29 حدا” – خصائص خطوط الفصل وأصولها
وكالات – يشير المؤرخ البريطاني لويس باستون في كتابه “خطوط الحدود: تاريخ أوروبا في 29 حدوداً”، إلى مفهوم الحدود باعتبارها تجمع بين معنيين، هما الجسر والباب. فالجسر يمثل الحدود كمكان مفتوح للتبادل، بينما الباب يتجلى في القدرة على إغلاق الحدود أمام الآخرين.
وفي سياق الحدود بين أستونيا وروسيا ولاتفيا، تعتبر الحدود الروسية بمثابة “الباب الخارجي” لأستونيا، بينما تبقى الحدود مع لاتفيا مفتوحة بالكامل. يعكس هذا التباين فكرة الحدود كفضاء تتنوع فيه مشاعر الانتماء والإغلاق.
تاريخياً، لم تكن القوّات والنظم الحدودية على ما هي عليه اليوم قبل القرن التاسع عشر، حيث كانت الخاصيات الاقتصادية أكثر تأثيرًا. ومع ازدياد القيود مع الزمن، شهدت أوروبا استعادة للحقائق الحدودية عبر الأحداث السياسية الكبرى، بما في ذلك انهيار الاتحاد السوفياتي.
الكتاب يستكشف التحولات السياسية والاجتماعية من خلال رحلات للمؤلف، مستعرضًا العلاقات الإنسانية والمعاني الجغرافية للأراضي الحدودية. هذا يمثل انصهارًا بين التاريخ الشخصي والعمومي، مع التركيز على التجارب الإنسانية في الجوانب الحدودية، مستفيدا من تجربة الكاتب كخبير انتخابات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا