وكالات – تأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان يعكس تعقيدات المشهد السياسي وصراع المصالح بين الأحزاب. على الرغم من انتهاء الانتخابات منذ فترة، لا تزال الخلافات بين القوى السياسية، والخصوص بين الأحزاب الحاكمة والمعارضة، تعرقل الوصول إلى اتفاق نهائي بشأن توزيع المناصب وتقاسم السلطة.
تعتبر الأحزاب المعارضة، مثل الجيل الجديد والاتحاد الإسلامي وحزب العدل الكردستاني وتيار الموقف، محورية في هذا السياق. فهي ترفض المشاركة في حكومة تشارك فيها الأحزاب الحاكمة، مثل الديمقراطي والاتحاد الوطني. وقد أشار الباحث كاظم ياور إلى أن هذه الأحزاب تعبر عن استيائها من طريقة الحكم في الإقليم، ورغم محاولات الحزب الديمقراطي لاستقطاب بعضها، إلا أن مطالبها، مثل حصول الجيل الجديد على منصب رئاسة الحكومة، كانت تعجيزية.
علاوة على ذلك، أفادت مصادر سياسية بوجود توقف في مفاوضات تشكيل الحكومة بين الحزبين الرئيسيين، الديمقراطي والاتحاد الوطني، وسط انشغالهما بمباحثات تشكيل قائمة انتخابية موحدة لخوض انتخابات مجلس النواب الاتحادي. الاجتماع الأخير بين رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني ورئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني لم يسفر عن نتائج ملموسة، مما أغلق الأبواب أمام التفاهم، دون تحديد مواعيد جديدة لاستئناف الحوار.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
