وكالات – أكدت وزارة الهجرة والمهجرين أن تأخر إقرار الموازنة الاتحادية للعام الجاري أثر سلباً على المشاريع الداعمة للعوائل النازحة، وخاصة البرامج التي تهدف إلى توفير فرص العمل، والتي تُعتبر من أولويات الوزارة لتشجيع العودة الطوعية. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، علي عباس جهاكير، إن الوزارة اضطرت للاعتماد على الميزانية المتبقية من السنوات السابقة لتنفيذ بعض المشاريع الخاصة بالنازحين، رغم محدودية هذه الموارد وعدم كفايتها لتلبية الاحتياجات الفعلية.
كما أوضح أن عدم توفر تخصيصات جديدة أعاق استكمال البرامج الحيوية التي تهدف إلى تحسين ظروف العائدين، مما أثر سلباً على جهود إعادة الاستقرار في المناطق المحررة. ودعا إلى الإسراع في إقرار الموازنة الاتحادية لضمان تنفيذ الخطط المعدة لدعم النازحين ومساعدتهم على الاندماج في مجتمعاتهم.
أشار جهاكير كذلك إلى الحاجة إلى دعم مالي كبير لتلبية المتطلبات الإنسانية والمعيشية للنازحين، مشيراً إلى أهمية البرامج التحفيزية للعودة الطوعية من مخيمات إقليم كردستان. وتطرق إلى التنسيق مع قيادة عمليات نينوى لتأمين عودة نازحي مركز الأمل بعد إتمام برامج إعادة تأهيلهم مجتمعياً، مشدداً على أهمية التعاون بين الجانبين الأمني والخدمي في نجاح برامج العودة الطوعية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
