وكالات – شهدت مشروبات الطاقة زيادة كبيرة في شعبيتها خلال السنوات الأخيرة بفضل نكهاتها المشوقة وفعاليتها في تنشيط الحواس وزيادة التركيز، خاصة في الأوقات المتعبة. تُضاف إلى هذه المشروبات مواد يُعتقد أنها تعزز الأداء العقلي، مثل المنبهات والمستخلصات العشبية، لكن الخبراء يحذرون من استخدامها بشكل يومي بسبب تأثيراتها السلبية المحتملة على الصحة النفسية.
الهدف الرئيسي من مشروبات الطاقة هو تعزيز اليقظة، ومعظم تأثيرها يعود إلى محتواها من الكافيين، الذي يتراوح عادة بين 80 و200 ملغ لكل حصة. ويمتاز استهلاك الكافيين باعتدال بفوائده، لكن الإفراط فيه قد يؤدي إلى القلق والأرق.
أما السكر، فيقدم دفعة طاقة قصيرة الأمد، لكن تأثيره ينتهي بسرعة، مما يسبب انخفاض مستويات السكر في الدم والشعور بالخمول. تحتوي معظم مشروبات الطاقة على 40-60 غرامًا من السكر لكل حصة، أي أكثر من 20 ملعقة صغيرة.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على فيتامينات ب الضرورية لاستقلاب الطاقة، لكن تناولها بكميات كافية من النظام الغذائي يقلل من فوائد إضافتها. كما تحتوي على مكونات منشطة مثل الجينسنغ والشاي الأخضر، لكن فعاليتها في الكميات الموجودة تكون ضعيفة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
