وكالات – رسم تقرير جديد للمراسل العسكري صورة قاتمة لوضع الجيش الإ*سر*ائي*لي في قطاع غ*ز*ة، حيث لم تحقق عملية “القوة والسيف” أهدافها في الضغط على حركة ح*ما*س للإفراج عن الأسرى الإ*سر*ائي*ليين. ووفقًا للتقرير، هناك تزايد في المؤشرات على تآكل القدرة القتالية للجيش الإ*سر*ائي*لي، سواء على مستوى الأفراد أو الوسائل القتالية، بينما تسلم عشرات الآلاف من جنود الاحتياط أوامر تجنيد جديدة.
وذكر المراسل أن الحكومة الإ*سر*ائي*لية اتهمت قطر بعرقلة المفاوضات، في حين ردت الدوحة على هذه الاتهامات. وقد أشار إلى أن مصر والأردن تضغطان على ح*ما*س لتجنب ظهور الحركة منتصرة، بينما يرى المراسل أن عدم إعادة الأسرى الإ*سر*ائي*ليين سيكون هزيمة أخلاقية وعسكرية.
كما أكد أن إدخال قوات إلى عمق غ*ز*ة يعد مهمة معقدة بسبب الأنفاق التي حفرتها ح*ما*س. وقد طورت الحركة تكتيكًا لتجنب المواجهة المباشرة والاحتفاظ بقوتها لمعارك مستقبلية. وشدد على أن الجيش يواجه أزمة في الوسائل القتالية ويحتاج لتحديث معداتها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
