مع تقلب درجات الحرارة في فصل الخريف، تكون معرضا لخطر الإصابة بالعدوى ونزلات البرد بشكل أكبر بسبب عدة عوامل، فمع برودة الطقس، يميل البعض إلى قضاء المزيد من الوقت في الأماكن المغلقة، مما يزيد من احتمالية انتشار الفيروسات، كما يمكن أن يؤدي انخفاض درجات الحرارة إلى إضعاف دفاعاتنا المناعية، مما يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مثل البرد والأنفلونزا.
علاوة على ذلك، تميل الفيروسات إلى الازدهار في الهواء البارد والجاف، وتسمح لها مستويات الرطوبة المنخفضة بالبقاء في الهواء لفترة أطول.
وبينما يؤدي تغير الموسم إلى حدوث هذه المخاطر، فإن الاستراتيجيات الوقائية مثل الحفاظ على النظافة الجيدة، والبقاء رطبًا، وتعزيز المناعة من خلال التغذية السليمة يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض.
فيما يلى حسب موقع ” ndtv”، نعرض قائمة بالنصائح التي يمكنك اتباعها لتقليل خطر الإصابة بالعدوى مع تغير الطقس.
يعد غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمنع انتشار العدوى، تأكد من غسل يديك لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد التواجد في الأماكن العامة أو لمس الأسطح.
يساعد شرب كميات كبيرة من الماء على الحفاظ على قوة جهاز المناعة لديك وطرد السموم، مما يجعل جسمك أكثر قدرة على مقاومة العدوى.
ركز على تناول الأطعمة التي تعزز المناعة مثل الفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور، تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين سي والزنك ومضادات الأكسدة على تقوية جهاز المناعة لمحاربة الفيروسات.
يعد التطعيم إجراءً وقائيًا ضروريًا، وخاصة خلال أشهر الخريف والشتاء عندما يبلغ موسم الأنفلونزا ذروته، فهو يساعد على تقليل احتمالية الإصابة بالأنفلونزا أو ظهور أعراض حادة في حالة الإصابة.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
