بين التصعيد والحكمة.. اليكتي يثق بالقانون ويرفض التهديد لحل أزمة الرواتب.
وكالات – أكد قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، رفض حزبه للتصريحات التهديدية الصادرة من بعض الأطراف في إقليم كردستان تجاه بغداد، مشيراً إلى أن لغة التهديد لا تعتبر وسيلة فعالة لحل أزمة الرواتب. وفي تصريحاته، دعا سورجي إلى اعتماد الحوار والتهدئة بدلًا من التصعيد في التصريحات.
وأشار سورجي إلى أن الاتحاد الوطني الكردستاني يثق بالمحكمة الاتحادية ويعتمد على قراراتها، بخلاف بعض الجهات الكردية التي تشكك بها. وأعرب عن أمله في أن تسهم الجلسة المقبلة للمحكمة في إنهاء أزمة الرواتب، مشددًا على ضرورة التزام بغداد وأربيل بما تقرره المحكمة.
تسجل العلاقة بين بغداد وأربيل توترات مستمرة ناجمة عن تعقيدات سياسية ومالية، خصوصًا فيما يتعلق بتوزيع الثروات وملف الرواتب. يعتمد موظفو إقليم كردستان بشكل كبير على الدعم المالي من الحكومة الاتحادية، والذي لا يأتي دائمًا بشكل منتظم، خاصة في أوقات التوتر.
تعتبر من أبرز أسباب هذه التوترات طريقة تصدير النفط من الإقليم، حيث تصدر حكومة كردستان النفط بشكل مستقل عن شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، وهو ما تعتبره بغداد تجاوزًا على صلاحيات الدولة الاتحادية.
يمثل موقف سورجي تباينًا واضحًا بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، حيث يميل الحزب الديمقراطي إلى التصعيد بينما يفضل الاتحاد الوطني الحوار والتفاوض كخيار لحل هذه الأزمة. يظل مصير رواتب موظفي الإقليم معلقًا على نتائج قرار المحكمة الاتحادية المقبل، والذي قد يكون له تأثير حاسم في إعادة ترتيب العلاقة المالية بين المركز والإقليم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا