وكالات –
7/7/2025-|آخر تحديث: 11:59 (توقيت مكة)
بدأت بولندا، اليوم الاثنين، تنفيذ عمليات تفتيش عشوائية على حدودها مع ألمانيا، تشمل 52 معبراً حدودياً، وذلك رداً على زيادة الرقابة الحدودية التي اتخذتها الحكومة الألمانية في الأشهر الأخيرة. أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك عن هذه الإجراءات في بداية يوليو/تموز، والتي من المقرر أن تستمر حتى الخامس من أغسطس/آب، بالإضافة إلى تفتيش المسافرين القادمين من ليتوانيا.
على الرغم من كون بولندا وألمانيا أعضاء في منطقة شنغن الأوروبية، التي ألغت التفتيش الروتيني على الحدود، إلا أن ألمانيا بدأت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024 إجراء فحوصات عشوائية على الحدود مع بولندا في إطار سياسة تشديد الهجرة التي تنتهجها حكومة المستشار فريدريش ميرتس. وقد أفادت السلطات البولندية أن عمليات التفتيش ستركز على الحافلات الصغيرة والمركبات ذات النوافذ المظلمة، بهدف الحد من الهجرة غير النظامية.
تأتي هذه التدابير في ظل توترات سياسية متصاعدة بين وارسو وبرلين حول قضايا الهجرة، حيث أعلنت الحكومة الألمانية أنها ستبدأ في إعادة طالبي اللجوء من الحدود البولندية. وقد رفضت وزارة الداخلية الألمانية دخول حوالي 1300 شخص عند الحدود مع بولندا منذ الثامن من مايو/أيار، مما يشير إلى تزايد القيود على المهاجرين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
