وكالات – أكد جوزيب بوريل، المسؤول السابق للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي، أن إس*رائي*ل تمارس إبادة جماعية في قطاع غ*ز*ة، مشيرًا إلى أن نصف القنابل التي تُستخدم ضد القطاع تأتي من أوروبا. جاء هذا التصريح خلال كلمته التي ألقاها بعد استلامه جائزة كارلوس الخامس الأوروبية في دير يوستي بإسبانيا.
وأوضح بوريل أن الوضع في غ*ز*ة يشكل أكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية، مُشيرًا إلى مخطط قديم للرئيس الأميركي دونالد ترامب يقضي بنقل فلسطينيي القطاع إلى دول مجاورة بهدف تحويل غ*ز*ة إلى وجهة سياحية. كما انتقد تقصير الاتحاد الأوروبي في التحرك حيال هذه الأحداث، موضحًا أن “نصف القنابل التي تسقط على القطاع مصدرها نحن (الأوروبيين)”.
في تحذير موجه للشباب الأوروبي، دعاهم بوريل إلى تعزيز التكامل المالي والعسكري لتجنب انهيار الحضارة الأوروبية في عالم مضطرب بقيادة قادة مثل ترامب وبوتين. وتطرق إلى ضرورة تحسين العلاقات مع العالم الخارجي كالتحدي الرئيسي الذي تواجهه أوروبا، مجددًا انتقاده لخطط تهجير الفلسطينيين ورفض المقترحات التي تدعو لإعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان. منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أسفرت الهجمات الإ*سر*ائي*لية عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، بينهم العديد من الأطفال والنساء.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
