حرب الرئيس الامريكي هذه المره ليست سياسيه ولا باستخدام الاسلحه بل داخليه وتحديدا تستهدف اجهزه الاستخبارات الامريكيه بعد تسريبات شككت في فعاليه الضربات على المنشات النوويه الايرانيه وكاله بلومبرك نشرت تحليلا حول ماهيه خوض ترامب في معركته الداخليه الوكاله تقول ان ترامب يخطط لتقليص عدد موظفي وكاله الاستخبارات خاصه عقب تصريحات مديره المكتب تولسي جبارد التي شك في سعي ايران لامتلاك سلاح نووي وهو ما اعتبره الرئيس تقيما خاطئا [موسيقى] ومن هذه اللحظه بدا ترامب بتهميشها فجبارد لن تحضر الاحاطه الامنيه المقبله في مجلس الشيوخ بعد ان قرر البيت الابيض استبعادها وتكليف مدير وكاله الاستخبارات جون راتكف بتمثيل الاستخبارات بدلا منها بحسب صحيفه نيويورك تايمز اما خطه ترامب الثانيه التي كشفت عنها بلومبرج فهي تتمثل في خفض ميزانيه وكاله الاستخبارات الوطنيه هذه الخطه كانت بالفعل مطروحه قبل تصاعد الخلاف لكنها تسارعت بعد رفض ترامب لتقييم كبار بشان برنامج ايران النووي وفي ظل هذا التصعيد الداخلي مواجهه حاميه مرتقبه بين مجلس الشيوخ والبيت الابيض حول حدود دور الاستخبارات ومكانتها في اداره الصراعات الخارجيه خاصه في ظل وجود اداره ترامب التي تسعى لتقديم روايه امنيه موحده العنود العبدلي عربيه
