بلاكبيرد.. صاروخ أميركي فرط صوتي يطلق من قاذفة مستقلة
وكالات – يسعى الجيش الأميركي لتعزيز شراكاته مع شركات ناشئة في المجال العسكري، وينوي اختبار قذيفة فرط صوتية جديدة من شركة Castelion، يمكن إطلاقها من قاذفة مستقلة. وفقًا للمسؤولين العسكريين، يتم تطوير نسخة مستقبلية من صاروخ الضربة الدقيقة (PrSM) لتعزيز مدى السلاح التقليدي بتكلفة أقل.
تظهر وثائق الميزانية الأميركية للعام 2026 خططًا لاختبار صاروخ Blackbeard الفرط صوتي، الذي يُعتبر حلاً ذكيًا لإصابة الأهداف المتحركة والمحصنة بتكلفة أقل مقارنة بالصواريخ الحالية. في حين لا يُعتبر Blackbeard GL بديلاً عن الأسلحة الفرط صوتية التقليدية، فإنه يستهدف توفير حوالي 80% من قدرات صاروخ PrSM بفوائد أكبر من حيث التكلفة.
يتطلع الجيش إلى إنفاق 25 مليون دولار في السنة المالية 2026 لتطوير Blackbeard، مع خطط أولية لإنتاج نموذج أولي له بحلول أوائل 2026. وإذا سارت الأمور بشكل جيد، فقد يتلقى الجيش الصواريخ بحلول أوائل السنة المالية 2028. وقد أسس مؤسسو Castelion الشركة عام 2022 بهدف تطوير صواريخ بشكل أسرع وأقل تكلفة، مع التركيز على قواعد إمداد غير تقليدية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا