وكالات – تتزايد الضغوط الدولية على حكومتي بغداد وأربيل في ظل استمرار الجمود السياسي بينهما، مما يسهم في تعطيل التفاهم بشأن الملفات العالقة، ولا سيما موضوع النفط والإيرادات. تسعى هذه الضغوط، التي تقودها تركيا بشكل بارز، إلى دفع الطرفين نحو إيجاد حلول تنهي الخلافات القائمة. من جهتها، أعربت الولايات المتحدة عن استيائها من استمرار هذه الخلافات ودعت إلى ضرورة تحقيق تفاهم سريع بين الطرفين.
أفاد العضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، أن الادعاءات بتقديم الإقليم تنازلات لا تستند إلى واقع، مؤكدًا أن حكومة كردستان ملتزمة بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بالرواتب والنفط. وأوضح أن الإشكالية الأساسية تكمن في تقدير حجم الإيرادات الداخلية، حيث تطالب بغداد بـ150 مليار دينار شهريًا، بينما لا يتجاوز ما يتم جمعه فعليًا 60 مليار دينار.
تتأرجح المفاوضات بين تعقيدات الداخل وضغوط الخارج، وسط ترقب الشارع العراقي لتوافق طال انتظاره. يبدو أن الحلول مرتبطة بلغة الأرقام، مما يضع مزيدًا من الضغوط على الطرفين لإيجاد توافق ينهي هذا المأزق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
