وكالات – بعد انتهاء التوترات بين إيران وإس*رائي*ل، بدأت الساحة العراقية تتنفس الصعداء، فيما عادت الأضواء لتسلط على التنافس الانتخابي الذي لا يقل سخونة عن الصراعات الإقليمية. ومع هدوء الأوضاع، ظهرت ملامح الحركة السياسية مجددًا، حيث تستعد القوى والكتل لإعادة تنظيم نفسها في سباق محتدم على صناديق الاقتراع.
توقع الباحث حسين الأسعد، عودة قوية للصراع الانتخابي في العراق خلال الأيام المقبلة بعد انتهاء الحرب، مشيرًا إلى أن انشغال القوى السياسية بالحرب أدى إلى انخفاض حدة التنافس الانتخابي وحجبه عن الأضواء لفترة. ومع عودة الاستقرار، من المتوقع أن تستعيد الكتل والأحزاب نشاطها في المنافسة والسعي لتحقيق الأهداف الانتخابية.
وقد عانت العراق لسنوات من بيئة سياسية مضطربة، حيث تتداخل الأزمات الإقليمية مع تحديات محلية، ما يجعل أي استقرار داخلي هشًا. عقب تصاعد التوترات بين إيران وإس*رائي*ل، توقفت عجلة التنافس الانتخابي في العراق بشكل مؤقت. لكن هذا التوقف لم يكن نهائيًا، بل كان بمثابة هدنة فرضتها الظروف، حيث عاودت الأحزاب تنظيم صفوفها مع انتهاء القصف، مُدركة أن الفرصة قد حانت لاستئناف المنافسة على السلطة في ظل مشهد انتخابي مليء بالانقسامات والتحالفات المتشابكة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
