بعد مغادرة ماسك.. هل يواصل ترمب سياسة تقليص الحكومة؟
وكالات – في مشهد ختامي، أعلن إيلون ماسك في أواخر مايو عن انتهاء رحلته الحكومية التي استمرت 136 يوماً مع إدارة دونالد ترمب، حيث قاد خلالها وزارة الكفاءة الحكومية “دودج”. كان هدف ماسك هو إعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية وتقليص الإنفاق الحكومي، وقد منح صلاحيات واسعة من الرئيس، مما أدى إلى توفير أكثر من 180 مليار دولار وإلغاء 275 ألف وظيفة حكومية. ولكن التحالف بين ماسك وترمب تفكك بسبب صدامات وانتقادات وتهديدات بإلغاء عقود شركات ماسك.
أثناء عمله، استخدم ماسك تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد المخالفات وتحديد الموظفين القابلين للتسريح. ومع تقدم الوزارة، تراجعت تقديرات تحقيق وفورات من تريليوني دولار إلى 150 مليار دولار. رغم النجاحات، تعرضت “دودج” لانتقادات قانونية وإدارية، مما أثار تساؤلات حول مستقبلها بعد مغادرة ماسك.
بعد رحيل ماسك، ساد الغموض حول مستقبل وزارة الكفاءة الحكومية، في ظل مغادرة عدد من مستشاريه. وبينما يواصل المسؤولون العمل بتوصيات “دودج”، فإن الأساليب والتغييرات التي تم إدخالها لا تزال تؤثر بشكل كبير على الهيكل الحكومي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا